نشرت جريدة صباح الديوانية في عددها 668 الموافق الأحد 11 حزيران 2017 ضمن صفحة (روبورتاج) تقريرا خاص حول (الآثار في الديوانية) طرقت فيه ابوابا عدة لكي تحدد الخطوات الواجب اتخاذها من اجل النهوض بواقع المدن الآثارية القديمة ، ومن بين الأبواب التي طرقتها الجريدة باب كلية الآثار في جامعة القادسية لآنها صاحبة الاختصاص وتمتلك ملاكات علمية متخصصة اذ التقت عميد كلية الآثار الأستاذ الدكتور احمد محمد طنش الذي تحدث عن اهمية المواقع الأثرية من الناحية الاقتصادية إذ قال ” علينا ان نتساءل هل قدمنا لمدينتنا مثلما قدمت المدن الأخرى كما حدث في محافظة ذي قار وانضمامها الى لائحة التراث العالمي وهذا جاء من خلال جهود جبارة ودراسات وبحوث وتكاتف بين اصحاب الاختصاص والحكومات المحلية والمركزية وانصهارها في بوتقة واحدة حتى نتج هذا الانتصار الكبير ولكي يحدث ذلك في الديوانية علينا ان نخطو خطوات جديه ومدروسة والإفادة مما قدمته المدن الأخرى في هذا الإطار لأن عامل الخبرة مهم وحاسم في مثل هذه الأمور لذلك علينا ان نعمل ونبحث عن كيفية اظهار مدننا الأثارية ومنها (نفر) واثرها في الاقتصاد العراقي والديوانية بشكل خاص فهناك (622) موقعا اثريا مكتشفا غير ان العدد هو اضعاف هذا الرقم .واضاف اننا لا نستطيع ان نفعل شيئا في هذا الموضوع  فعندما تنقب الآثار ليست لدينا سلطة بالتصرف وما نحصل عليه يرزم ويدفع الى بغداد ليحفظ قي خزائن خاصة اذ ما زال قانون الآثار القديم هو النافذ الذي يعتمد على ان جميع المواقع الأثرية التابعة للهيئة العامة للآثار تابعة للوزارة وليس لنا دور في ذلك ودعا الى سن قانون جديد للأثار العراقية لتفعيل دورها وجعلها عامل جذب سياحي واقتصادي فاعل في واردات المدن الإثارية ومنها الديوانية واوضح طنش ان (622) موقعا مسؤولية كبيرة وغير مطمئنة لا نها تتعرض للنبش بسبب قلة تعيينات الحراس ، ولأن الأثار هي غير مجرودة حتى نعرف السرقة .ومن الحلول المستقبلية التي اشار اليها انشاء متحف كبير وجرد اللقى على متعهد وتقدم دعوة الى الجامعات والمدارس والدول لزيارته وتعريف ابناء المدينة والعالم بأهميتها كما ان لكلية الأثار نية في التعاقد مع هيئة الأثار لغرض التنقيب والدراسة وقد شكلت لجنة تنقيبيه وبانتظار الموافقات اذ ان المواقع الأثرية كلها عبارة عن مدن ذات اهمية وكلها تدرس الطبقات لتحديد نشأتها ومن اي الحضارات هي ، ولفت الى ان الكلية لها مذكرات تفاهم عدة مع جامعة لندن وكذلك مع جانب الاتحاد الأوربي  ومع كلية اثار الكوفة وآداب بغداد بهذا الخصوص التي نرى ان لها اثرا كبيرا في المستقبل لتطوير هذا الجانب الحضاري علميا واقتصاديا وثقافيا .