نشرت جريدة صباح الديوانية في عددها الجديد 682 الأثنين 2 تشرين الثاني 2017 خبرا عن كلية الأثار بعنوان (ضمن مشروع WALADU كلية الأثار تقيم ورشة عمل (تطويرمناهج الأثار وتلبية سوق العمل) جاء فيه “
برعاية السيدة رئيس جامعة القادسية الأستاذ الدكتور فردوس عباس جابر الطريحي وبحضور أعضاء من مجلس محافظة الديوانية ودوائر الحكومة المحلية في المحافظة اقامت كلية الآثار ضمن مشروع (wALADU) ورشة عمل تحت عنوان (تطوير مناهج الأثار وتلبية سوق العمل) لتطوير أقسام وكليات الأثار في العراق بالتعاون مع الاتحاد الأوربي.
تهدف هذه الورشة إلى دراسة سبل الارتقاء بمهارات طلبة الآثار لكي يكونوا فعالين ومنتجين في سوق العمل بعد التخرج.
تضمنت الورشة عدة محاور من بينها كلمة افتتاحية للسيدة رئيس الجامعة عبرت من خلالها عن أهمية الأثار لمحافظة الديوانية من الجانب العلمي والسياحي مؤكده فيها ان محافظة الديوانية لديها ارث حضاري كبير كان وما زال محل اهتمام الكثير من الباحثين والمختصين في مجال الآثار، وهذا الأمر حفز الجامعة على استحداث كلية الآثار قبل حوالي سنتين لكي يكون لأساتذة وخريجي هذه الكلية مساهمات في استثمار المواقع الأثرية من ناحية التنقيب والبحث العلمي. موضحه في ذلك ان جامعة القادسية وجامعات اخرى قد دخلت في لقاءات متعددة مع اتحادات العلاقة بالاتحاد الأوربي من اجل الاستفادة من خبراتهم وامكانياتهم في اتجاه الدفع بموضوع الاهتمام بالأرت الحضاري وتطوير المناهج الدراسية لعلوم الأثار بما ينعكس ايجابيا باتجاه ترصين سمعة محافظة الديوانية وجامعة القادسية بوجود المتخصصين من جامعة القادسية والمسؤولين وارباب العمل في المحافظة، وفي ختام ذلك تأملت (الطريحي)ان تخرج الورشة بنتائج ايجابية تسهم في رفع اسم المحافظة.
ومن بعد ذلك رحب السيد عميد كلية الآثار الأستاذ الدكتور احمد محمد طنش بالساده الحضور من اعضاء مجلس المحافظة، ودوائر الحكومة المحلية بعدها القى كلمة تعريفية بمشروع wALADU)) ركز فيها على أهداف مشروع تطوير الأثار وسبل استثماره لمصلحة المحافظة ككل. مبينا أهمية المشروع ، وتسليط الضوء على الأثار مؤكدا في ذلك  ” ان محافظة الديوانية يوجد فيها ما يقارب  1400 الى 1600 موقع اثري ، وهي بأمس الحاجة الى تطوير هذا الجانب الذي ارتأت الجامعة الى تبنيه ـ وتكليف كلية الأثار بمتابعة ذلك ، ومن جانبه أيضا أشار الى وجود اتفاقات اولية مع مشروع (WALADU) وممثلية الاتحاد الأوربي في سبيل وضع برنامج لتطوير ما تتمتع به هذه المحافظة من امكانيات ، مبينا أهمية التركيز على الجانب الأتُاري  الذي تتمتع به المحافظة واصفا الديوانية بعاصمة الحضارة السومرية وفيها الآلاف من المواقع الأثرية المكتشفة وغير المكتشفة ، ومن بعد ذلك تحدث عن المواقع الأثرية وتواجدها في اطراف المحافظة وما تحتاجه من حماية وتعريف بالأثار التي اعتبرها الثروة الوحيدة في محافظة الديوانية . تلاها كلمة الأستاذ المساعد الدكتور محمد حمزة (منسق المشروع) عن اهداف ورشة العمل والتي شملت ثلاث محاور هي “تطوير المناهج الدراسية، وتدريب الكادر التدريسي في اوربا، اضافة الى التدريب الصيفي للطلبة داخل العراق
بعد ذلك فتح باب الحوار والمناقشة من قبل معاون العميد للشؤون العلمية المدرس الدكتور جعفر حمزة الجوذري ليكون هناك أكثر من حوار ومداخلة اثمرت عن استعداد الدوائر المعنية لاستقبال طلبة كليتنا في شهري العطلة الصيفية لتدريبهم على العمل الوظيفي وتأهيلهم للحصول على فرص عمل بعد التخرج. كذلك تم التطرق إلى إمكانية إجراء تحديث في مناهج الآثار الحالية وتضمينها المواد الدراسية التي يحتاجها الطالب لكي يطبقها بعد حصوله على الوظيفة.