ضمن مناهجها العلمي ومشروعها الثقافي النير ارتأت كلية الأثار ان تقدم حلقات نقاشية (سيمينر) عرفانا وتقليدا لما يحدث الآن من تطورات علمية اخذه بالتغيير نحو الأفضل لتفتح في خُضم الجدل باب الحوار والمناقشة مع الأخر ليكون هناك أكثر من رأي ومقترح ممكن الأخذ به وهو يحمل في طياته الكثير الكثير من العلم ، وبهذا نظم قسم الدراسات المسمارية حلقة نقاشية (سيمينر) للآستاذ المتمرس الدكتور نائل حنون بحضور عميد كلية الأثار الأستاذ الدكتور احمد محمد طنش ، وعددا من تدريسي وطلبة الكلية .
تضمن (السيمينر) ثلاث محاور تحدث من خلالها (نائل حنون) عن كيفية اختيار النص الأثري للغة الأنكليزية ، والذي ينبغي ان يكون ثريا بمادته العلمية ، ومفرداته الأثارية ، مؤكدا خلال ذلك على الترجمة الصحيحة من اللغة الأنكليزية الى اللغة العربية مع توافر شروط الأمانة العلمية في النقل والترجمة مع التركيز على فهم اللغة الأنكليزية الذي بدوره يركز على فهم قواعد اللغة العربية موضحا ان ركائز اللغة الأنكليزية الأساسية هي ثلاث ركائز (الصفة والموصوف، والمضاف والمضاف اليه ، والمبني للمجهول) .
ومن جانبه ايضا تحدث عن التنقيب ومواصفات المنقب اذ اشار الى وجود قوانيين وقواعد علمية صحيحة في التنقيب قائلا ” لابد من وجود منقب كبير ، ولديه مواصفات عالية ،منها  القدرة على الكتابة ، واتقان اللغة الأنكليزية ،والتخصص مبينا ان اللغة حاوية نتاج الثقافة للامم  ، وفي الختام تطرق الى جملة امور مهمة منها :
1ـ لا يجوز الفصل بين الدراسات المسمارية والأثار
2ـ  الأتصال المباشر مع المراجع وباللغة الأنكليزية
3ـ التركيز على اللغة الأنكليزية والتخصص
4ـ لابد للمناهج الدراسية من ان تكون صحيحة
5ـ التنقيب يحمل مواصفات عامة
6ـ تهيئة الكتب والبحوث للطالب المنقب
7ـ الترجمة الحرفية
والشيء بالشيء يذكر ان الغاية من هذه السيمينر هو ان يكون لدى الطالب خلفية اثارية بلغة اجنبية تمكنه من معرفة العالم بحضاراته العريقة .