ضمن الحراك العلمي المميز قامت كلية الأثار دورة حول “طريقة مراسلة الجامعات والشركات العالمية باللغة الأنكليزية للحصول على دراسة او عمل ” حاضر فيها الدكتور جعفر الجوذري معاون العميد للشؤون العلمية الساعة العاشرة صباحا ولمدة اربعة ايام تم من خلالها التركيز  على اهمية صنع شخصية افتراضية للباحث على شبكة الأنترنيت من خلال فتح حسابات في مواقع التواصل الأجتماعي ومواقع الأتصال العالمي ، اذ قدم المحاضر في اليوم الأول عرضا مبسطا لأفضل وسائل التواصل الأجتماعي والعلمي التي من الممكن للباحث استغلالها في عرض شخصيته ومواهبه ، وتطرق “الجوذري” الى كيفية فتح حساب وايميل مع افضل شركة توفر ذلك ، موضحا صيغة الأسم واللقب في الأيميل ، ومن بعد ذلك اشار الى كيفية مليئ المعلومات الخاصة بالحسابات الألكترونية بحيث تعكس شخصية الباحث الأكاديمي الجيد والراغب بتطوير الذات ، ومن جانب أخر اكد ” الجوذري” على ضرورة الأهتمام بمواقع التواصل الأجتماعي والبحثي من خلال الصور والتعليقات والبحوث المرفوعة على الموقع ،واشار ايضا الى الأبتعاد عن كل مايشوب الشخصية الأفتراضية من فوضى وسخرية وسطحية معرجا في ذلك على اهم دور النشر التي ينبغي للباحث الألمام بها ،
وفي اليوم الثاني كانت المحاضرة عبارة عن تساؤلات اطلقها “الجوذري” تساؤلات تبحث عن اجابة وحلول واقعية بقدر ماهي تساؤلات اراد منها المحاضر ان تكون عنوانا مميزا لليوم الثاني وهي : كيف تكتب سيرتك الذاتية وماالذي ممكن ان تتضمنه ؟ وكيف تعرف ان هناك فرصة او دراسة او عمل لدى الجامعة او الشركة  ؟ وكيف تكتب رسالة ايميل وترد على الرسالة الواردة ؟
وتضمن اليوم الثالث شرحا مفصلا اوضح من خلاله المحاضر غن كيف تنصب البرامج والتطبيقات التي تصحح كتابتك بالأنكليزية ؟وكيف تمرن نفسك على فهم اللغة الأنكليزية ،ومن ثم كيف تستعد للمقابلة الألكترونية ؟
وخص المحاضر اليوم الأخير بمحاضرة تحدث من خلالها عن البرامج الأساسية التي ينبغي اتقانها، وكيف تطور نفسك في اختصاصك بعد التخرج ؟ وماذا تقرأ ، وكيف تكتب بحث يناسب معلوماتك ، سيما وان اليوم الأخير شهد امتحان تحريري للطلبة المشاركين في الدورة الذين ابدوا اعجابهم بهذه الدورة لما تبثه من معلومات قيمه ، ومن بعد ذلك تم توزيع شهادات تقديرية للطلبة المشاركين تقديرا وعرفانا بحضورهم ومشاركتهم الفعالة في هذه الدورة . ومن جانب اخر شهدت الدورة حضورا مميزا وفاعلا لعميد الكلية الأستاذ الدكتور احمد محمد طنش الذي اثنى بدوره على هذه الدورة وابدى اعجابه وسروره بهذا الكرنفال العلمي المميز .