• عقد قسم الدراسات االمسمارية /كلية الأثار /جامعة القادسية حلقة نقاشية علمية بعنوان “المعجم التأصيلي المقارن لا لفاظ القرآن الكريم “
قدم الحلقة النقاشية الأستاذ الدكتور ستار عبد الحسن جبار الفتلاوي (صاحب المعجم) وكان مقررا للحلقة النقاشية الأستاذ المساعد الدكتور محمد كامل روكان ، التدريسي في كلية الأثار الذي افتتح الجلسة بالترحيب بالسادة الحضور والتعريف بالأستاذ الدكتور ستار عبد الحسن جبار الفتلاوي وسيرته العلمية ومؤلفاته في حقل اللغات السامية المقارن ، ومن بعد ذلك ابتدأ الفتلاوي حديثه بالترحيب بالسادة الحضور متمنيا لهم الاستفادة من هذه الحلقة النقاشية بعدها شرع بالحديث عن أهمية الدراسات اللغوية المقارنة في الحقل المعجمي حول الفاظ القران الكريم قائلا” حظي القرآن الكريم بعناية علماء الأمة عبر العصور كافة ، وما زالت هذه العناية وستبقى  باذن الله الى ان يرث الأرض ومن عليها ، ومن مظاهر هذه العناية تلك المؤلفات الكثيرة حول القران الكريم وعلومه وتفسيره ومنه المعاجم اللغوية التي تناولت  مفرداته والفاظه وغريبه ونادره .وبيّن الفتلاوي أهمية المعاجم في حفظ الفاظ اللغة العربية ، وتنوعها ، واختصاصها بمجال معين ، ومنها : المعاجم التأصيلية ، التي تهتم بإرجاع الألفاظ الى اللغة الأصل أو توضيح اصلها ودلالتها القريبة منها ، وأشار (الفتلاوي) الى انه اثناء دراسته في الجامعات الألمانية لاحظ الاهتمام البالغ بلغة القرآن الكريم والفاظه ، وسعي الباحثون الأجانب الى التسابق في تأصيل الفاظه ، وارجاعها الى اللغات الأخرى ، قائلا ” وجدنا من خلال مجال تخصصنا في اللغات السامية ودراستنا في الجامعات الألمانية مدى الاهتمام بدراسة الفاظ القران الكريم من خلال اللغات السامية الشقيقة للغة العربية لغة القرآن الكريم ، ودورها في تفسير الألفاظ القرآنية وتوضيح معانيها ، لذا كانت الرغبة تحدونا الى عمل معجم تأصيلي مقارن لألفاظ القران الكريم ن وفق المنهج العالمي في تأصيل الألفاظ وتوضيح معانيها . ومن بعد ذلك قام الفتلاوي بعرض نماذج من المعجم التأصيلي المقارن لألفاظ القران ، أوضح فيها بشكل عملي وتطبيقي للطريقة التي اتبعها في معجمه التأصيلي المقارن .
وفي ختام الحلقة تم فتح باب المناقشة والحوار مع السادة الحضور من غمداء وتدريسين وطلبة دراسات عليا  ليكون هناك أكثر من رأي حول المعجم التأصيلي المقارن لألفاظ القرآن الكريم .