شارك الاستاذ المساعد الدكتور احمد لفته رهمة القصير التدريسي في كلية الاثار، قسم علم الاثار في المؤتمر العلمي الدولي المنعقد في جمهورية مصر العربيه في رحاب جامعة القاهرة، كلية الاداب تحت عنوان (البحث العلمي والدراسات البينيه) وكانت مشاركته في المؤتمر بالبحث الموسوم (تقنية الكتابه في بلاد الرافدين ودورها في التواصل الحضاري مع حضارات الشرق الادنى القديم) وتهدف الدراسه. اظهار اهمية ودور اختراع الكتابه بخطها المسماري في حضارة بلاد الرافدين، اذ تعد الكتابه حافظة ذاكرة الاجيال وباختراعها تسارعت خطا ايقاع التطور الحضاري لتبداء مرحله جديدة في تاريخ الانسانيه لتكون الحد الفاصل بين العصور الحجريه القديمة والعصور التاريخيه لتبداء بذالك مرحلة جديدة في توثيق وتدوين الحدث التاريخي ووقائع الحياة بمختلف جوانبها الثقافيه والحضاريه، واليوم ونحن في خضم الثورة المعلوماتيه التي كانت صفحتها الاولى الكتابه وادواتها الطين وقلم القصب بما تجود به حضارة بلاد الرافدين ماهي الا استمرار للتطور والحدث الاول المتمثل باختراع الكتابه، وتناول البحث عدة محاور وعناوين جانبيه منها استعراض موجز عن مفهوم تقنية الكتابه ضمن مفهوم احكام الشيء وانجازه بالشكل الصحيح والدقه في انجازه، ومن ثم تناول موضوع مواد الكتابه من الطين والحجر والمعدن والخشب والعاج وغيرها، ومن ثم ادوات الكتابه من الاقلام وطرق وتقنيات صناعة الالواح الطينيه والمظاريف الطينيه والرقم والاشارة لمنجز حضاري اخر تفردت به حضارة بلاد الرافدين الا وهو اول واقدم كتاب مصنوع من الواح الخشب المغطى بالعاج نحل العسل لغرض الكتابه وعلى هيئة مايعرف اليوم بالاسباريول مربوط باسلاك معدنيه رقيقه من النحاس تم العثور عليه في احد ابار مدينة كالح (النمرود) في نينوى من قبل البعثه البريطانيه من قبل الباحث ماكس مالوان وهذا دليل على تميز وتفرد واصالة حضارة بلاد الرافدين، ومن ثم تناول دور الكتابه في التواصل الحضاري مع حضارات الشرق الادنى القديم ومنها حضارات الجوار في مصر القديمه وبلاد الشام واسيا الصغرى وعيلام القديمه في ايران، اذ اصبحت الكتابه بلغتها الاكديه والخط المسماري اللغه الدبلوماسية والرسميه في التبادل الثقافي والحضاري مع حضارات الشرق الادنى القديم،