الاستاذ الدكتور انمار عبد الجبار يشترك ببحث علمي في المؤتمر العلمي الدولي الافتراضي الاول الذي اقامته جامعة بغداد كلية الاداب قسم التاريخ بعنوان
” التعليم في بلاد الرافدين في ضوء المكتشفات الاثرية والتصوص المسمارية”
هدف البحث الى تسليط الضوء على التعليم في بلاد وادي الرافدين وابراز إبداعات وجهود العلماء والمعلمين العراقيين القدماء .
تضمن البحث ان مع أهمية المدارس ووجودها منذ العصور الاولى، إلا أننا لم نعثر على بقاياها بشكل واضح ومعلوم في المدن العراقية القديمة ربما لأن ابنية المدارس لم تكن ذات مواصفات معينة يسهل تميزها عن غيرها من الابنية. وقد اظهرت التنقيبات الاثارية التي جرت في مدن مختلفة في بلاد الرافدين وجود بقايا مدرسية في كل من مدينة نفر (نيبور في قضاء عفك) وسبار واور وماري وغيرها من المدن مستدلين على ذلك من بقايا الواح الطين وربما من وجود بعض المصاطب التي تشير على انها كانت مصاطب لجلوس التلاميذ. وربما كانت المدارس الاولى ملحقة بأبنية المعابد لاسيما وان الكهنة كانوا أول من تعلم وعلم الكتابة والقراءة.
اما ما توصل اليه الباحث
كان المعلم والمتعلم يتمتعان بمكرز مرموق في المجتمع كما يفهم من بعض النصوص والمعتقدات الدينية التي اعطت للكتابة والكاتب وخصصت للكتابة آلهة معينة. وتشير النصوص المسمارية الى أن التعليم لم يكن مقصوراً على الذكور بل كان من الممكن للأناث أن يتعلمن ويصبحن كاتبات فضلاَ عما يستدل عليه من وجود آلهة معينة للكتابة من الاناث والتي وصفت بأنها ((كاتبة المجتمع)).