بحثت رسالة الماجستير في كلية الاثار جامعة القادسية والموسومة انماط الاستيطان غرب مدينة الوركاء في الالف الثاني قبل الميلاد .
للطالب عبد الامير ابو شنين جار الله سلطان

اذ تألفت لجنة المناقشة من الاستاذ المساعد الدكتور محمد كامل روكان رئيسا وبعضوية كل من الاستاذ المساعد الدكتور محمد سياب محان والاستاذ المساعد الدكتور مارك رافي خضر من جامعة لندن
والدكتور عبد الامير مايح ملضي مشرف اول والاستاذ المساعد الدكتور جعفر حمزة عبد الحسين مشرف ثاني


هدفت رسالة الماجستير الى المسح الميداني لمنطقة غرب الوركاء بشكل مكثف لانها لم تمسح من قبل لعدم توفر المعلومات التاريخية عنها بسبب غياب التنقيب فيها ومعرفة انماط الاستيطان في المنطقة وما هي الادوار الحضارية القديمة التي مرت بها كذلك تاثير دور مدينة الوركاء الذي يمتد تاريخها الى خمسة الاف سنة قبل الميلاد .
تضمنت الرسالة اربعة فصول
الفصل الاول المظاهر الحضارية والجغرافية لمنطقة غرب الوركاء خلال الالف الثاني قبل الميلاد
اما الفصل الثاني فقد تضمن ألية وطريقة اجراء الدراسة من خلال المسح الميداني والعمل المختبري والوصول الى النتائج المطلوبة
والفصل الثالث بحث في مواقع اثرية غرب مدينة الوركاء ودراسة في انماط استيطانها وشمل هذا الفصل بداية الاستيطان في جنوب بلاد الرافدين ودراسة الاستيطان وانواعه غرب مدينة الوركاء خلال الالف الثاني قبل الميلاد
وكذلك تناول هذا الفصل النظام النهري لمنطقة غرب الوركاء
اما الفصل الرابع فقد تضمن دراسة تحليلية للملتقطات السطحية المتمثلة بالفخار والآجر والحجر لغرض الاستفادة منها في معرفة الادوار الحضارية التي مرت على تلك المنطقة .
اما النتائج فكانت
1- ان منطقة غرب الوركاء مأهولة بالاستيطان منذ الادوار الحضارية المبكرة لبلاد الرافدين
2- كثرة الاستيطان في الالف الثاني قبل الميلاد بصورة عامة
3- تسجيل مايقارب مائة موقع اثري لم يتم مسحها سابقا ولم تسجل بشكل رسمي

كما اوصى الباحث بالاتي
تشجيع الطلبة والباحثين على استخدام برامج التحسس النائي لغرض اكتشف وتسجيل المواقع الاثرية و الاهتمام بالمواقع الاثرية غرب مدينة الوركاء والتي تبين من خلال المسح الميداني انها متعرضه للضرر الكبير من قبل سراق الآثار والتجاوزات المشيدة عليها او بالقرب منها و ان منطقة غرب الوركاء مازلت تتمتع بخصوبة الارض فمن الممكن ان تكون رافدآ زراعيًا يدعم الاقتصاد العراقي كما وندعو الجهات ذات العلاقة الى توفير حماية امنية كافية لمواقع غرب الوركاء من خلال تعيين الحراس المختصين بحماية الآثار كذلك ان هناك العديد من المواقع الاثرية بحاجة الى التنقيب بسبب تعرضها للضرر