ناقشت الباحثة دعاء حسام عباس في كلية الاثار رسالة الماجستير الموسومه..
دراسة نصوص مسمارية أقتصادية من سلالة أور الثالثة(2112-2004ق.م)غير منشورة من المتحف العراقي..
اذ تالفت لجنة المناقشة من الاستاذ الدكتور منذر علي عبد رئيسا وبعضوية كل من الاستاذ المساعد الدكتورة فاطمة عباس والمدرس الدكتور حيد عقيل عبد والاستاذ المساعد الدكتور مهند عاشور شناوة عضوما ومشرفا.
اذ هدفت الرسالة الى دراسة النصوص المسمارية ومعرفة مضامينها كذلك تحديد عائدية النصوص بما أنها نصوص مصادرة مجهولة المصدر أضافة دراسة جديد لمكتبة المسماريات تفيد الباحثين بأعتبارها نصوص مسمارية جديدة غير منشورة
قسمت الرسالة الى المقدمة حيث تعد النصوص المسمارية ذات المضامين الاقتصادية الاكثر عددا بين النصوص المكتشفة في المدن والمواقع الاثرية في بلاد الرافدين على مر العصور الزمنية وان اختلفت مضامينها وخاصة في عصر سلالة اور الثالثة
ثم التمهيد يتحدث عن نشأة سلالة أور الثالثة حيث تعد سلالة أور الثالثة من السلالات المهمة التي حكمت بلاد الرافدين اذ عرف عصرها عند أغلب الباحثين بعصر النهضة السومرية أو العصر السومري الحديث دام حكم سلالة ءور الثالثة زهاء القرن الواحد وحكم فيها خمس ملوك وهم أورنمو مؤسس السلالة وحكم 18 عام وشولكي حكم 48 عاما وأمارسين حكم 9 أعوام و شوسين حكم 9 أعوام واخرهم ابي_سين حكم 42 عام سلالة أور الثالثة أخر سلالة سومرية تولت السلطة السياسية في بلاد الرافدين وبأنهياها في اواخر الالف الثالث قبل الميلاد ينتهي دور السومريين الساسي الا ان هذا لايعني نهاية الدور الحضاري لهم بل أن تأثيرهم الحضاري ظل واضحا في مختلف جوانب الحياة الاخرى
اما اهم ماتوصلت اليه الباحثه من استنتاجات التي جاءت بعد دراسة وتحليل النصوص المسمارية الواردة في هذا البحث . -1 أن جميع النصوص المسمارية الواردة في هذه الرسالة هي نصوص اقتصادية تعود الى عصر سلالة أور الثالثة ، وهي عددهار ۲۸ ) نص مسماريا ” . -2 ۔ تم التعرف على أسماء الأشهر ، وعلى عدد التقاويم الموجودة في ذلك الوقت ، و على أهم الأعياد . -3 تدلنا اسماء الاشهر الواردة في النصوص المرقمة ( ۲-۳-۶-۱۰-۱۹-۲۳-۲۵-۲۷ ) أنها تعود الى مدينة أوما ، والنصوص المرقمة ( ۵-۷-۱۲-۱۷ ) تعود الى مدينة أور ودريهم ، والنصوص المرقمة ( 1-6-۱4-۱۸-۲۲-۲۹ ) تعود الى التاجر تورام ایلي وتاجر سیا . -4 وردت البعض النصوص مختومة بأختام معينة تدل على سعة استعمال الأختام في هذا العصر ، لتحديد الملكية ، وهي ايضا تمثل توقيع الخاص بصاحبها ،