تمت مناقشة رسالة الماجستير المعنونة

(دراسة نصوص مسمارية غير منشورة من سنوات تدمير مدينة كيماش 2050-2047ق.م)

لطالبة الماجستير زهراء عبد السادة سباهي

باشراف الاستاذ المساعد الدكتور جاسم عبد الامير جاسم

و تألفت لجنة المناقشة من الأساتيذ الفضلاء ..

أ.د . منذر علي عبد المالك جامعة بغداد رئيساً

أ.م.د. سمراء حميد نايف جامعة بابل عضواً

أ.م.د . ولاء صادق عبد علي جامعة القادسية عضواً

أ.م. د. جاسم عبد الامير جامعة القادسية عضواً و مشرفاً

هدفت الرسالة الى دراسة جوانب الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والعمرانية و الازدهار الكبير الذي تحقق في بلاد الرافدين وكان لملوكها الذين تعاقبوا على حكمه دوراَ كبيراً في ذلك الازدهار الحضاري، ومن بينها عصر سلالة أور الثالثة (2112-2004 ق.م) (العصر السومرية الحديث) خلال حكم ملوكها الخمسة والذي برز من بينهم (شولكي) الملك الثاني في هذه السلالة كقائد عسكري ورجل ديني ومعماري بارع وموسيقي وأتقن الفن فتميز عصرهُ بالتطور العمراني والعسكري على وجه الخصوص أما الجانب العسكري فقد كان له دور كبير في تثبيت دعائم الدوله والقضاء على جميع التهديدات التي واجهت سلالة أور الثالثة فقد بذل في سنوات حكمه الأخير جهداً في القضاء على جميع التحالفات التي أقامتها المناطق المجاورة للسلالة . من بين تلك المناطق التي شكلت خطراً على سلالة أور الثالثة (مدينة كيماش)، فقد كرس الملك شولكي سنواته الأخيرة من سنة (46) إلى سنة (48) من حكمه شن حملات عسكرية على هذه المدينة ،وتمكن من القضاء على تهديداتها.

تضمنت الرسالة ثلاثة فصول، خصص الفصل الأول منها (دراسة النصوص المسمارية وترجمتها وتحليلها)

أما الفصل الثاني فقد تناول (دراسة أسماء الأعلام الواردة في النصوص المسمارية)

أما الفصل الثالث فقد تضمن ( دراسة تسمية وتاريخ مدينة كيماش و الآراء الجغرافية حول موقع مدينة كيماش)

توصلت الرسالة من خلال دراسة النصوص المسمارية الخاصة بالجانب الاقتصادي الى معلومات عن النظام الإقتصادي الذي ساد في بلاد الرافدين في عصر سلالة أور الثالثة، الذي ارتكزت عليه الدوله، كون النظام اٌلإقتصادي كان مرتبطاً بالزراعة والري بالدرجة الاساسية، وتليها الصناعة ومن ثم التجارة الخارجية والداخلية بالدرجة الثانية.

اذ ان الصناعة نشطت بشكل كبير وبرز الإهتمام بالمهن والحرف الصناعية، وكان للتجارة دور كبير في إيصال تلك الصناعات الي المناطق المجأورة وظهور مهن متعددة ترتبط بالتبادل التجاري، وظهرت الحاجة إلى المواد الأولية التي تفتقر اليها بلاد الرافدين وكان من أهمها المعادن (كالنحاس) الذي يفتقر اليه سكان البلاد مما تطلبت الحاجه إلى السيطرة على المناطق التي يتركز بها ومن اهم المناطق والتي يتوفر فيها معدن النحاس وهي مدينة (كيماش).

م / إعلام كلية الاثار