ناقشت  في كلية الآداب بجامعة القادسية رسالة ماجستير الموسومة بـ تقييم ادارة النفايات الصلبة وتأثيراتها البيئية في مدينة الشامية, للطالب شهيد عباس جبار الحسني  وعلى القاعة الملتقى في كلية الآداب.  
هدف البحث التعرف على الاسباب الرئيسة لمشكلة التلوث بالنفايات الصلبة في مدينة الشامية , و دراسة انواع النفايات الصلبة في مدينة الشامية وخصائصها وتوزيعها, ودراسة تقييم ادارة النفايات الصلبة في مدينة الشامية واهم المشاكل التي تواجهها , و الكشف عن اهم الاثار البيئية للنفايات الصلبة في مدينة الشامية .
وتتضمن الرسالة خمسة فصول رئيسة فضلا عن مقدمة عامة ومستخلص ، فقد تناول الفصل الاول الذي جاء بمبحثين الاول تضمن الاطار النظري والمتمثل بصياغة مشكلة البحث وفرضياته ومبرراته ومنهجية وصولا الى موقع منطقة الدراسة ، اما المبحث الثاني فقد تناول المدخل المفاهيم والخصائص الجغرافية الطبيعية والبشرية فيما اهتم الفصل الثاني بمصادر التلوث بالنفايات الصلبة وخصائصها في مدينة الشامية وقد ناقش الفصل الثالث التحليل المكاني والزماني لكمية ونوعية النفايات الصلبة في مدينة الشامية وتضمن الفصل الرابع ادارة النفايات الصلبة في مدينة الشامية وجاء الفصل الخامس ببيان اثار  النفايات الصلبة على الانظمة البيئية الرئيسة وعلى الصحة العامة في مدينة الشامية ،كما تضمنت الدراسة الكثير من الجداول والاشكال البيانية والصور التوضيحية والخرائط الموضوعية وخلصت الى جملة من النتائج والمقترحات وقائمة من المصادر والمراجع والملاحق وملخص باللغة الانكليزية.
 
  وتوصل الباحث الى مجموعة من الاستنتاجات منها اظهرت الدراسة ارتفاع معدل انتاج الفرد من النفايات حيث بلغ 1,628كغم / شخص/ يوم فضلا عن زيادة  معدلات كميات النفايات الصلبة سنة تلو اخرى بسبب زيادة معدلات الاستهلاك الناتج عن ارتفاع المستوى المعيشي وازدياد عدد سكان المدينة , و تؤدي العوامل الطبيعية والبشرية دورا مهما في انتشار الملوثات فبسبب موقع مدينة الشامية ضمن منطقة صحراوية جافة ترافقها عواصف غبارية مما يؤدي الى تراكم الغبار في احياء وشوارع المدينة ، كما وان العوامل البشرية المتمثلة بازدياد عدد السكان والتقدم  العمراني زاد من حدة مشكلة النفايات الصلبة , وتعد القمامة المنزلية هي المكون الرئيس لأنواع النفايات الصلبة وهي الاكثر انتشارا دون غيرها وغالبا ما تكون نفايات عضوية وبقايا طعام , و ضعف الاداء البلدي في ادارة النفايات الصلبة سواء كان في مراحل الجمع والخزن والنقل والطمر او في الاساليب البدائية المستخدمة  في العمل وقلة عدد الاليات والسيارات الكابسة وعدد العمال .