نوقشت في قسم اللغة العربية في كلية الاداب بجامعة القادسية رسالة الماجستير الموسومة ب(التّناصُ في شعرِ صادق الطّريحي) للباحث مخلد صالح عبد المهدي تحت إشراف الاستاذ المساعد الدكتور كريم مهدي المسعودي .

تهدف الرسالة الى تبيان التفاعل النصّي بيَن التركيب والّدلالة والّسياق َوهَو ما شكَل بواكير النشوء لما يعرف في الدراسات النقدَّية الحديثة بـالتنا ِص، الَّذي ُعنَي بدارسة وسائَل التَّأثيِر والتَّأثِر الُمستوطن في الخطاب اللُّغوِّي وكيفَّيِة بناِء خطاب ما ، بناء تفاعليا بيَن الموروِث الأدِبّي القديِم ِمن جهٍة، َوَما يقابُلُه ِمن ابداٍع حديٍث أو ُمعاصٍر فجاَءت أعماُل (ميخائيل باختين) و(جوليا كريستيفا)؛ لتُشّكَل ينبوعا تناصيا متفِّردا، تكمُن ِفيِه فرادة ِفي التَّصُّوِر القائِم على عدِم وجوِد
خطوٍط بينَّية فاصلٍة بيَن اللُّغِة الَّسابقِة َواللاحقِة,
َوانطلاقا ِمن هذِه الأسباِب َوالأهمَّيِة الفّنَّيِة كاَنِ لِهذِه
الدراسة فرضيات تؤهل جدارة البحث وأهمَّيِته الِعلمَّيِة، في دراسة متن الشاعر صادق الطريحي التدريسي في كلية التربية ، ومنها:
1) بيان خصوصية الهوية الأدبية الإبداعية للشاعر وسماتها الفنية.
2)رصد موقعه الأدبّي من الاصالة الإبداعية التي تمثلت في عمق التجربة الشعرية ومدى تأثرها بالموروث التاريخي.
3)تعميق الرؤية الفنية والتشكيلية في ابداعه الشعري.
َوتأسيسا َعلى َما تقَّدَم كاَن لِهذِه الّدراسة خطٌة َمنهجَّيٌة مبنية على ثلاثِة فصوٍل سبَقَها تمهيٌد وانتهت بالخاتمِة.
وقد اختتمت المناقشة باجتياز الباحث الاختبار ودفاعه عن بحثه بمنحه تقدير جيد جدا.