ناقشت في كلية الآداب بجامعة القادسية رسالة ماجستير الموسومة بـ الندم الموقفي وعلاقته بكشف الذات لدى النساء المطلقات , للطالبة فرح باقر مجيد وعلى القاعة الكبرى في كلية الآداب.
الهدف من الدارسة التعرف على دلالة الفروق في الندم الموقفي لدى المطلقات وفق متغيرات سنوات الزواج والعمل وعدد مرات الزواج , وعلى الندم الموقفي لدى النساء المطلقات , ودلالة الفروق في الندم الموقفي لدى المطلقات وفق متغيرات العمر , ودلالة الفرق في كشف الذات لدى النساء المطلقات وفق متغير العمردلالة الفروق في كشف الذات لدى النساء المطلقات وفق متغيرات سنوات الزواج والعمل وعدد مرات الزواج
وتوصلت الباحثة الى النتائج الاتية ان عينة البحث (المطلقات ) لديهن ندم موقفي, ولا يوجد فرق في الندم الموقفي بين المطلقات وفق متغيرات العمر وسنوات الزواج والعمل وعدد حالات الزواج , وان عينة البحث من المطلقات يتجنبن كشف الذات , و لا يوجد فرق في كشف الذات بين المطلقات وفق متغيرات العمر وسنوات الزواج والعمل وعدد حالات الزواج , و توجد علاقة ذات دلالة احصائية بين الندم الموقفي وكشف الذات لدى المطلقات , ويسهم الندم الموقفي في دفع المطلقات لعدم الكشف عن الذات .
ويقدم البحث الحالي جملة من التوصيات، قد تكون ذات اهمية للجهات ذات العلاقة منها قيام الجهات ذات العلاقة بالمطلقات بوضع وتنفيذ برامج تأهيلية نفسية قائمة على تخفيض الشعور بالندم الموقفي، وتوليد الدافع المستقبلي، وتحسين الشعور بالتفاؤل , ويمكن للبرامج الدعائية ووسائل الاعلام المتخصصة، وغير المتخصصة، أن تؤدي دور فاعل في ازالة او التقليل من الوصمة الاجتماعية المصاحبة للطلاق، عبر برامج واقعية او تمثيلية تصف المرأة المطلقة واسباب الطلاق، فضلًا على امكانية نشر برامج توعية مدرسية، تسهم في تحول الوصمة الاجتماعية السلبية الى تفهم مجتمعي لدور المرأة كضحية نتيجة الطلاق، او كمشارك فاعل في اتخاذ قرار خاص , وقد يكون من المفيد القيام ببرامج ارشادية تلقي بالعناية على عمر المطلقة وتصف لها امكانياتها المستقبلية، ويمكن على سبيل المثال الافادة من النساء المطلقات منذ مدة طويلة، ممن استطعن التغلب على الشعور بالندم في وصف خبراتهن الى المطلقات الحديثات العهد, وذلك يمكن أن يوفر نوع من انواع الدعم الاجتماعي، او تأكيد الذات وتنشيط صورة الذات الايجابية , وقد يوفر العمل فرص اكبر للنساء المطلقات للقدرة على التغلب على المشكلات المرافقة للطلاق، منها النفسية والاجتماعية والاقتصادية، لذلك فإن توفير فرص العمل وشمول المطلقات ببعض الامتيازات للحصول على فرص العمل يمكن أن يسهم في التعافي السريع، فضلًا على حل المشكلات الاسرية الخاصة بالأبناء والمتعلقة بالشأن المالي.