الشاعر : أبو العلاء المعري هو أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 هـ449 هـ)، (9731057مشاعر وفيلسوف وأديب عربي من العصر العباسي، ولد وتوفي في معرة النعمان في الشمال السوري وإليها يُنسب . لُقب بـرهين المحبسين بعد أن اعتزل الناس لبعض الوقت اشتهر بآرائه وفلسفته المثيرة للجدل في وقته،  كذلك كان نباتيا يدعم حقوق الحيوان.  وهنا مقطع من قصيدة له .

لا تفرَحنّ بفألٍ، إنْ سمعتَ به

ولا تَطَيّرْ، إذا ما ناعِبٌ نعبا

فالخطبُ أفظعُ من سرّاءَ تأمُلها؛

والأمرُ أيسرُ من أن تُضْمِرَ الرُّعُبا

إذا تفكّرتَ فكراً، لا يمازِجُهُ

فسادُ عقلٍ صحيحٍ، هان ما صعبُا

فاللُّبُّ إن صَحّ أعطى النفس فَترتها،

حتى تموت، وسمّى جِدّها لَعبِا

وما الغواني الغوادي، في ملاعِبها،

إلاّ خيالاتُ وقتٍ، أشبهتْ لُعَبا

زيادَةُ الجِسمِ عَنّتْ جسمَ حامله

إلى التّرابِ، وزادت حافراً تَعَبا