تناولت رسالة الماجستير للطالب مصطفى هاتف بريهي في قسم اللغة العربية تسليط الضوء على مفهومي الرجحان واليقين في المدونة النحوية كاشفة التعدد الدلالي لهذه الافعال ورؤية النحاة في المسائل الدلالية ومن ثم كشفت عن اثر السياق في تعدد دلالة افعال الرجحان واليقين.

وتهدف الرسالة الى استقصاء وبيان الدلالات التي خرجت اليها افعال اليقين والرجحان في القران الكريم وبيان اثر السياق بانواعه في توصية هذه الدلالات وتضمنت الرسالة على ثلاثة فصول تحدث الاول عن دراسة المصطلح النحوي لمفهومي الرجحان واليقين في المنظومة النحوية العربية وتناول الفصل الثاني على دلالة افعال اليقين في السياق القراني اما الفصل الثالث والاخير تحدث عن دلالة افعال الرجحان في سياق قرآني وقد توصلت الرسالة الى عدة نتائج منها:

ان لكل فعل من افعال اليقين والرجحان دلالات اضافية يضفيها السياق.

ان خروج اي فعل من هذه الافعال الى دلالات اخرى لا يعني خروجه عن اصل المادة اللغوية.

ان استخدام الفعل في القران الكريم وتضمينه دلالة فعل اخر انما هو غرض يقتضيه التوصيف الدقيق للحدث.

مثل الاسناد والاستفهام والتوكيد عنصراً مهما من عناصر السياق اللغوي التي توجه دلالة افعال اليقين والرجحان.

ان استخدام مصطلح الرجحان للدلالة على الافعال ((ظن،حسب،خال،زعم،هب..))) هو اكثر انطباقاً وملائمة من مصطلح (الشك) وقد حصل الطالب على تقدير جيد جداً.

 

اللجنة