برعاية الأستاذ الدكتورة  فردوس عباس جابر الطريحي  رئيس جامعة القادسية وبإشراف الأستاذ الدكتور ياسر علي عبد عميد كلية الآداب أقيمت وعلى قاعة الملتقى  في كلية الآداب بجامعة القادسية ندوة بعنوان(مواقع التواصل الاجتماعي و التسقيط المجتمعي) ترأس الندوة الأستاذ الدكتور نبيل عمران موسى وتهدف الندوة التي نضمها قسم علم الاجتماع في كلية الآداب الى توعية الإفراد الذين ينتمون إلى المؤسسات الاجتماعية سواء كانت رسمية أو غير رسمية بهدف ألمحافظة على سلوكيات الفرد وتضمنت الندوة مشاركة الأستاذ الدكتور صلاح كاظم جابر بحثه الموسوم (الانتماء التنظيمي وعلاقته بالبيروقراطية الرشيدة دراسة لسلوكيات التشهير) وكان هناك عدة نتائج  للبحث ينفذ الإفراد غالبا التشهير بواسطة الوسائل التي يمكن من خلالها إخفاء حقيقة هويته التنظيمية والشخصية خوفا من المسؤولية الاجتماعية والقانونية المترتبة على خرقة التعليمات الإدارية والقواعد والأعراف المرعية مثل وسائل التواصل الاجتماعي كما يتحدد التشهير بنوعية خاصة من الإفراد الذين لا يستطيعون إثبات الذات او المطالبة بما يستحقونه من حقوق مسلوبة وفق معتقداتهم الشخصية التي غالبا ما تفتقر الى الموضوعية و ان الفرد يلجا الى التشهير عندما يعجز عن تحقيق هدفه او رغباته على حساب الالتزامات القانونية في إطار السبل البيروقراطية المتبعة في إدارة العمل في المؤسسات الاجتماعية الرسمية بشكل خاص  وأوصت الندوة على توعية كل الإفراد الذين ينتمون الى مؤسسة اجتماعية رسمية او غير رسمية بأهمية الحفاظ على إسرار ضمن إطار العمل فقط وعدم استخدام إي من هذه الإسرار او السلوكيات ضد الآخرين للنيل منهم كما التوعية بأهمية إتباع الطرق الإدارية والبيروقراطية في تحصيل الحقوق دون اللجوء الى التشهير  وضرورة متابعة ماينشر في وسائل التواصل الاجتماعي وتعقيب القائمين بالتشهير على هذه المواقع لفضح اختبائهم خلف شخصيات وهمية لتتمكن المؤسسات والتنظيمات من تحميلهم المسؤولية القانونية للتشهير وقد شاركة عدد من طلبة قسم الاجتماع بتفاعلهم مع الموضوعات المطروحة من خلال مداخلاتهم التي تمحورة حول ضرورة الحد من دخول الغرباء في حرم الكلية ومراقبة مثل هذا التدخل وضرورة التشديد على تفعيل الإجراءات القانونية ضد مرتكبي مثل هذه الأفعال غير السوية ومتابعتها إدارياً من قبل إدارة الكلية  .