شاركت كلية الآداب بجامعة القادسية ممثلة بعميدها الاستاذ الدكتور ياسر علي عبد الخالدي في الملتقى المفتوح الأول لدور الجامعات في بناء ونشر فكر السلم الداخلي والمجتمعي  الذي عقدته مؤخراً جامعة صلاح لدين في اربيل وحركة السلم المجتمعي في اقليم كردستان ورابطة النجف الاشرف الخدمية .

    وبين  الاستاذ الدكتور ياسر علي عبد الخالدي عميد الكلية أن هـــــــدف الملتقى

 ما يقع على عاتق الجامعات العراقية ومنها جامعات اقليم كردستان من دور كبير في عملية نشر فكر السلم الاهلي من خلال بث الروح الوطنية و المؤاخاة بين جميع اطياف الشعب العراقي دون النظر الى قومياتهم واديانهم ومذاهبهم على اساس ان العراق للجميع وان الجميع فيه متساوون في الحقوق والواجبات .

كان المؤتمر على مدى يومين شهد اليوم الاول ثلاث جلسات تضمنت الاولى  مراسيم الافتتاح والتي كانت برعاية وزير التعليم في اقليم كردستان وممثل من الأمانة العامة لمجلس الوزراء , توزعت الجلسات البحثية على مدى يومين تم مناقشة ستين بحثاً من مختلف الجامعات العراقية .

خرج الملتقى بجملة من التوصيات كان من ابرزها ,لابد من تحمل الجامعات العراقية دورها بنشر افكار التأخي و المساوات والوطنية والعيش المشترك , و على الحكومة الاتحادية تشريع القوانين التي تحث على السلم الاهلي ونبذ العنف , واجراء الدراسات والبحوث التطبيقية  على الطلبة والتدريسين لمعرفة نقاط الضعف والقوة واستثمارها لنشر فكرة التعايش السلمي المشترك .

 ثم شهدت الجلسة الختامية تكريم المشاركين والحاضرين بشهادات تقديرية .

 

 

 

وقد نوقش في الجلسة الأولى للمؤتمر أربعة بحوث منها : (المناهج الدراسية واحتياجات سوق العمل) للأستاذ الدكتور ماجده العناني من جامعة حلوان بمصر، وتطرّق البحث الثاني الى ( درجة امتلاك معلمي اللغة العربية ومعلماتها معايير الأداء المتميز )،في حين عني البحث الثالث بـ(برامج كليات الآداب والتحديات المستقبلية) ، الذي كان من نصيب الباحث الدكتور صالح الغامدي من جامعة الملك سعود في السعودية ، وجاء البحث الرابع بدراسة (مواءمة برامج التعليم في كليات الآداب بالجامعة الإسلامية مع احتياجات سوق العمل ) ، للأستاذ الدكتور وليد عبد الغفار من الجامعة الاسلامية بغزة.

وخلص المؤتمرون الى جملة من التوصيات كان من أبرزها التأكيد على تلاحم الأفكار بين الكليات الأعضاء ، والتبادل العلمي والمعرفي بين الأساتذة والطلبة.