بسم الله الرحمن الرحيم

السادة الزملاء الافاضل ابنائي الطلبة – السلام عليكم..

ان يوم الرابع والعشرين من شهر كانون الثاني هو نقطة مضيئة في تاريخ الانسانية كون تطور الحياة وديمومتها بشكلها الحضاري لايكون الا بالعلم والتعلم وكان بلدنا العراق سباقاً في هذا المجال على الرغم من الظروف التي عصفت به ولكنه استشرق المستقبل بفضل جهود ابنائه الذين يواصلون الليل بالنهار طلباً للعلم والمعرفة وان كليتكم المعطاء كلية الاداب هي واحدة من منابر العلم والعطاء وستبقى بفضل جهودكم مناراً للعلماء اذ انها سعت جاهدة مع باقي كليات الجامعة لمواكبة التعليم الالكتروني الذي صار بديلاً عن التعليم الواقعي في ظروف جائحة كوفيد-19 وكان لرئاسة الجامعة الدور الكبير في ذلك .

اتمنى لكم التقدم والازدهار لخدمة العلم واهله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.