نظم قسم علوم الحاسوب في كلية علوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات/جامعة القادسية ندوة علمية حول استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في أساليب الري الحديثة ”
الذكاء الاصطناعي هو سلوك وخصائص معينة تتسم بها البرامج الحاسوبية تجعلها تحاكي القدرات الذهنية البشرية وأنماط عملها ومن أهم هذه الخاصيات” القدرة ” على التعلم والاستنتاج ورد الفعل على أوضاع لم تبرمج في الآلة.
والجدير بالذكر إن تقنيات الذكاء الاصطناعي توغلت في كل وكافة نواحي الحياة وكلما كانت هذه المؤسسة متطورة كان استخداماتها للذكاء الاصطناعي أكثر.
ومن الدول التي تسعى لاستخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير مجالاتها الحيوية دولة الإمارات العربية حيث أنها تستخدمه الآن في مشروع الري بمدينة الشارقة .
ويعتبر هذا هو أول مشروع ري ذكي حكومي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي: والبيئة الذكية في الري في مدينة الشارقة ”
وان من أهميتة العمل على زيادة الرقعة الزراعية وذلك بتيسير الخدمات الذكية في المجال ”
حيث يتم تفعيل الذكاء الاصطناعي في عمل برمجة لازمة من خلال ضغطة زر واحدة تعمل بها أنابيب الري في هذه المناطق . وهناك تقنية يتم فيها خاصية الاستشعار للحرارة والرطوبة والبرودة
من خلال تنبيهات لأي تغيير للتعليمات الموضوعة للمشروع. من خلال تركيب الأجهزة ذات حساسات للري الذكية كأنظمة للري الآلي ودفن الحساس على عمق 5:3 بوصة.
وإن هذا الحساس يعمل في المنطقة التي تنتشر فيها الجذور في المسطحات الخضراء فيقيس نسبة الرطوبة ودرجات الحرارة ودرجات توصيل كهربائي.
وإن الفائدة من هذا الحساس والمصنوع من الستانلس تيل الذي يقوم على تقنيات الذكاء الاصطناعي يقوم بقياس نسبة الرطوبة للتربة كل عشرة دقائق