صدر حديثا للاستاذ الدكتور مجمد صالح الزيادي التدريسي في قسم التاريخ كتاب يتحدث عن تاريخ مدينة الديوانية. ويتضمن الكتاب الصادر عن دار نيبور للطباعة والنشر والتوزيع /العراق.ثلاثة فصول الفصل الأول : التعليم في لواء الديوانيه 1932-1958 وفيه اربعة مباحث..الفصل الثاني : النشاط الصحي في لواء الديوانيه واقعه وتأثيره الاجتماعي1932-1958 وفيه ثلاثة مباحث الفصل الثالث :مجتمع الديوانيه عرض للتركيبة الأجتماعية والعادات والتقاليد الموروثة 1932-1958 وفيه ثلاثة مباحث. ويعد هذا الاصدار اول كتاب يتحدث عن تاريخ مدينة الديوانية الاجتماعي خلال العهد الملكي فهو جهد علمي اكاديمي ظهر بعد جهد جهيد قام به الباحث امتد لمدة تسع سنوات من البحث في بطون الوثائق والمصادر وبذلك خرج اول ابداع تاريخي لهذه المدينه.حاولت هذه الدراسة ان تسلط الضوء على جوانب تاريخية طالما بقيت مظلمة. وبعيدة عن الدراسة المتخصصة لمدينة الديولنية التي تميزت بطابع عشائري كان له عميق الأثر في تركيبها الاجتماعي التي هي مدار البحث فقد شهدت مدينة الديوانية في المدة (1932-1958) تغيرات متنوعة شملت كافة الجوانب الاجتماعية والثقافية. ونظرا لاهمية هذه التغيرات واثرها على الجانب الاجتماعي اختار الباحث عنوان :الحياة الاجتماعية في لواء الديوانية 1932-1958دراسة تاريخية موضوعا للبحث. وقد اعتمدت الدراسة على مصادر متعددة ومتنوعة تأتي في مقدمتها الوثائق الرسمية العراقية المنشورة وغير المنشورة. مبارك لمدينة الديوانية ولجامعة القادسية متمثلة برئيسها الاستاذ الدكتور احسان القرشي وكلية التربية بعميدها الاستاذ الدكتور خالد العادلي على هذا الانجاز وماكان هذا يتم لولا دعمهم ومازالوا داعمين للعلم والمبدعين.من اجل الحفاظ على تاريخ المدينة وآثارها المجيدة فطوبى لاهالي الديوانية وابنائها ومنهم الأستاذ الدكتور محمد صالح الزيادي الذين عملوا ولايزالون يعملون ليلا ونهارا في سبيل الحفاظ على تاريخ المدينه وحضارتها. مبارك مبارك ومزيدا من العطاء خدمة لعرقنا العزيز عراق العلماء.

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *