حصل التدريسي في كلية الهندسة جامعة القادسية على براءة الاختراع المرقمة (4871) والموسومة (تطوير اسفلت التبليط باستخدام الريزول(راتنج البولي ميثايلول) كمادة تسليح) الصادرة في 7 / 3 /2017 من وزارة التخطيط / دائرة الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية بالتصنيف واحد وخمسون ( 51 ) عالميا والعاشر( 10 ) عراقيا ، بالاشتراك مع أ.د. عبد الرزاق محمد عيسى (وزير التعليم العالي والبحث العلمي ) والسيد عمار علي حسين (المديرية العامة لتربية النجف) وقال أ.د. محمد علي مطر تم اختيار المواد الغير بتيومينية وهو الريزول وتم في هذا العمل انتاج خليط الاسفلت لأغراض التبليط من مواد غير بتيومينية الريزول ( راتنج بولي ميثايلول) بالإضافة إلى الركام ( الحصى والرمل) لإنتاج خليط التبليط .حيث تم مزج الريزول اولا مع الركام قبل اضافته الى خليط الاسفلت وثانيا تم مزجة مع اسفلت الاسمنت الرابط ،مبينا ان اضافة الريزول الى الأسفلت الرابط التي تم اختيارها في هذه الدراسة و أدت الى تغيير في خواص الاسفلت بصورة جوهرية حيث زادت من لزوجة الاسفلت وقللت المتاثرية الحرارية وميل الاسفلت للتدفق ، مشيرا الى ان الغرض من استخدام الاسفلت المضاف الية الريزول هو الحصول على مادة تمتلك انثنائية محسنة دون حدوث تشقق وتلاصقا جيدا ومقاومة اعلى للتكسر عند درجات الحرارة الواطئة ، منوها الى ان تماسك الخلطة الاسفلتية يمنع تزعزع اجزاء الركام تحت تأثير الضغوط المسلطة من قبل حركة المرور ويزداد التماسك مع ازدياد لزوجة الاسفلت من خلال اضافة الريزول حيث يزيد من تحملية الاسفلت مما يعطي اتصالا اقرب بين اجزاء الركام وهذا بدورة يقلل من نفيذية الخلطة ويقاوم الانحلال والتفكك وينبغي ان يكون سطح التبليط المعرض لحركة المرور صلبا بما فيه الكفاية لمقاومة التشوهات تحت احمال المرور وهذا ما تم أثباته من خلال قيم ثبات المارشال ، موضحا ان تقليل نسبة الفراغات الهوائية وزيادة لزوجة الاسفلت له علاق كبيرة بزيادة عمر التبليط ومنع التشققات الناجمة عن الاحمال وهذا ما تم أثباته في هذا البحث ، من جانبه أثنى عميد الكلية أ.م.د. حيدر كاظم عماش على الانجاز العلمي الذي توصل له الباحثين مؤكدا على الاقتداء بتطوير مجال الباحثين في مختلف الاختصاصات العلمية والهندسية منها بالخصوص ، بما يساهم في بناء البلد وخدمة المواطن ومواكبا لحركة البحث العلمي العالمي .

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *