أقام قسم الهندسة الكيمياوية في كلية الهندسة – جامعة القادسية برعاية السيد رئيس الجامعة أ.د كاظم جبر الجبوري وإشراف السيد عميد الكلية أ.م.د علاء لايق هاشم ندوة علمية الكترونية بعنوان (الطرق الضوئية للقياس الكمي للحرارة وانتقال الكتلة في أنظمة الطاقة ) حاضر فيها البروفسور لين جن من الجامعة الاكادييمية الصينية للعلوم في بكين ( الصين ) وكان مقرر الندوة التدريسي في قسم الهندسة الكيمياوية أ.م.د علي عبد الحسين جازع ، وتهدف الندوة الى التعرف على اهم التقنيات الضوئية المستخدمة في مراقبة و تشخيص عمليات انتقال الحرارة و المادة ، وتناولت الندوة   تسليط الضوء على مناقشة الطرق المثلى في القياس الدقيق للحرارة ونقل الكتلة. من أجل حل مشكلة القياس الدقيق والتصور للحرارة وتدفق الكتلة في التطبيقات المختلفة ، تم إدخال طرق كمية للتدفق البصري وتقنيات قياس التداخل في هذه الدراسة. وتسمى طريقة التدفق البصري بأنها إحدى الطرق المعممة التي تستخدم الميزات البصرية للمواد وتغيرات مجال التدفق ، والتي يمكنها إعطاء بيانات سطحية لعملية النقل. حيث تستخدم طريقة قياس التداخل التغيرات المميزة لبرنامج تداخل الليزر ويمكن أن تعطي توزيعًا دقيقًا لمعلمات مثل الكثافة / أو التركيز. كلتا الطريقتين قادرتين على التقاط عملية نقل عابر دقيقة في حالات التطبيق متعدد المقاييس. وبينت الندوة الميزات الأساسية ومعالجة البيانات للطرق البصرية المقترحة ، والتي تم تطبيقها في مجالات الطاقة في السنوات الأخيرة. وتم مناقشة المبادئ التفصيلية ، ومجالات التطبيق ، والتحديات ، والاتجاهات المستقبلية في هذه الدراسة.  وقدتضمنت الندوة عدة محاور وهي

#  مناقشة الطرق المثلى في القياس الدقيق لانتقال لحرارة والكتلة.

#  إدخال طرق كمية للتدفق البصري وتقنيات قياس التداخل.

#  استخدام طريقة التدفق البصري والتي تستخدم الميزات البصرية للمواد وتغيرات مجال التدفق كونها يتتميز إبأعطاء بيانات سطحية لعملية الانتقال للحرارة واالكتلة.

#  استخدام طريقة قياس التداخل المعتمد على خصائص تغير تداخل الليزر ويمكن أن تعطي توزيعًا دقيقًا لعوامل مثل الكثافة أو التركيز.

ومن مخرجات الندوة أن الميزات الأساسية ومعالجة البيانات للطرق البصرية المقترحة جعلت تطبيقها في مجالات الطاقة في السنوات الأخيرة قضية مهمة.

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *