بعد تحركاتنا الدؤبه داخل أروقة المكتبة المركزية في جامعة القادسية ، وما شاهدناه من حراك مستمر وفاعل يُبشر بخير ارتأينا ان يكون لنا لقاء خاص برؤساء وحدات المكتبة المركزية من اجل تسليط الضوء على طبيعة ومجريات العمل داخل كل وحدة . وبخصوص ذلك جاء لقاءنا الأول مع مسئول وحدة الإعارة العربية السيد (عقيل كاظم كاطع) ليحدثنا عن ابرز الأمور ابتداءً من استعارة الكتاب ، وطبيعة التعامل مع المستفيد سواء كان أستاذا أو طالباً او موظفاً إضافة إلى ما تشهده اليوم المكتبة من تطورات من حيث البناء العمراني والفكري قائلاً لنا :
” تعتبر المكتبة المركزية …المصدر الرئيسي للبحث والعمل المعرفي في الجامعة التي تتكون من عدة أقسام هي : الإعارة ، والأطاريح ، والدوريات ، والإجراءات الفنية ، وبخصوص هذا القسم اشار مسئول الوحدة ان إقبال الباحثين بمختلف اختصاصاتهم وأصنافهم من اساتذه وطلاب دراسات عليا ، وطلاب دراسات أولية ، وموظفين هو من يدفعنا الى قول الحقيقة بأنه العمود الفقري للمكتبة لما يمتاز به من تصنيف النتاج الفكري حسب الأنظمة المتطورة العالمية المعمولة في جميع مكتبات العالم وهو تصنيف(ديوي) العشري العالمي … حيث قسم أنواع المصادر الى عشرة أقسام تبدأ من بالمعارف ، وتنتهي بقسم التاريخ والجغرافية والرحلات ، ويوجد في القسم كوادر جيدة من حيث الاختصاص والخبرة المكتبية بحيث يحصل المستفيد على المعلومة التي يحتاجها بأقصر وقت ممكن وبأقل جهد موضحاً في ذلك أن المكتبة في الآونة الأخيرة شهدت تطورا ملحوظاً في مجال الإصدارات الحديثة مع وجود الأثاث الجيد من حيث الرفوف العالمية الموجودة في جميع المكتبات فضلاً عن الأجواء الهادئة التي تتمتع بها المكتبة لاسيما وأننا نستخدم الرفوف المغلقة لكي يتمكن الموظف من إيجاد المصدر بدون اي صعوبات وذلك يعود إلى ترتيب الكتب حسب أرقامها على الرفوف ، ، وبخصوص الإعارة (إعارة الكتاب) ذكر “ان إعارة الكتاب تتم عن طريق إبراز المستفيد الهوية الخاصة بالاستعارة المنظمة من قبل إدارة المكتبة ، وتختلف الهوية (0هوية الإعارة) بالنسبة للمستفيد من حيث اللون ومدة الاستعارة ، وعدد الكتب المستعارة ، وأشار أيضا “بين فترة وأخرى يتم إيفادنا من قبل رئاسة الجامعة كموظفين للمشاركة في المعارض التي تقام داخل وخارج القطر من اجل اقتناء وشراء المصادر ذات الأختصصات المهمة فضلاً عن الإهداءات التي تأتي الينا من مختلف الكليات والجامعات ،كالجامعة الإسلامية ، والعتبة الحسينية ، وجامعة الموصل ، وبابل، ووزارة الثقافة ، ووزارة التعليم العالي ، والبحث والتطوير ، إضافة إلى دور النشر والطباعة كدار نيبور ، والصادق ،ودجلة ، والذاكرة، وعويدات ، واكاديميا الدؤبة
بقلم / خالد ايما