تم مناقشة رسالة الماجستير في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة بجامعة القادسية ((فاعلية برنامج ارشادي – نفسي في الخجل الاجتماعي وأداء بعض المهارات الاساسية بكرة السلة للطالبات الخجولات )) للطالب ( حيدر عايد جبار محمد القصير ) وتهدف الرسالة إلى : التعرف على مستوى الخجل الاجتماعي لدى الطالبات من خلال المقياس المعد لهذا الغرض وبناء برنامج ارشادي – نفسي للطالبات الخجولات من مزاولة الانشطة الرياضية و التعرف على تأثير البرنامج الارشادي – النفسي في الخجل الاجتماعي وأداء بعض المهارات الاساسية بكرة السلة للطالبات الخجولات . حُـدِدَ مجتمع الدراسة من طالبات الصف الخامس الاعدادي في الكورس الاول من لعام الدراسي (2019 – 2020 ) , اما عينة الدراسة فتكونت من العينة الاستطلاعية (30) طالبة وبنسبة مئوية مقدارها (18%) وكذلك عينة الاعداد (70) طالبة من اصل ( 170 ) طالبة شكلت نسبة مئوية ( 41%) بالإضافة الى عينة التطبيق التي من خلالها تم اجراء التطبيق النهائي للمقياس وقد تكونت من (70) طالبة من اصل (170) شكلت نسبة مئوية (41%) من مجتمع البحث.. قام الباحث بخطوات اعداد مقياس الخجل الاجتماعي, وبعد الانتهاء من الاعداد قام بتطبيق المقياس على عينة التطبيق , واختار منها عينة البحث الرئيسية والتي هي (20) طالبة شكلت نسبة مئوية (12%) من أصل (70) طالبة طُــبِقَ عليهُنَّ المقياس , وحين الانتهاء من التجربة الرئيسة وجمع الاستمارات من المفحوصات , تم بعد ذلك تفريغ البيانات وجمع المعلومات وتخزينها في برنامج ( الأكسل ) للمتغيرات قيد الدراسة , بعدها تم معالجتها احصائياً باستخدام( برنامج الحقيبة الاحصائية الاجتماعية ( SPSS .
أنَّ أهم الاستنتاجات هي : مقياس الخجل الاجتماعي المستخدم في البحث الحالي , صالح لقياس الخجل الاجتماعي , واستخدام الباحث للبرنامج الارشادي والجلسات الارشادية بالإرشاد الجمعي وأسلوب العلاج ‏الواقعي كان له فاعلية في تخفيف الخجل الاجتماعي للمهارات الاساسية بكرة السلة لدى العينة , كذلك اتضح للباحث ان الفنيات والاستراتيجيات المستخدمة في برنامجه الارشــــادي , كان لها أثر ‏كبير ‏في تعديل سلوك الطالبات نحو لعبة كرة السلة . أما أهم التوصيات فهي : إنَّ الاستعانَــــةُ بِـــخبرات الاختصاص النفسي والإرشادي , اثناء دروس التربية الرياضية ‏للطالبات لصحــتــَهُـــنَّ النفسية , له أثر في تقبل الدروس بحيوية ونشاط دون ملل او تذمر , لما له من ‏ايجابية للمدرسة وللطالبات , وأيضاً إن تعاون المدرسة مع الأسرة , من خلال استثمار قِـــدرات الأخصَّــــائــيين لديها , في بحث ‏‏مشاكل الطالبات بعلميةٍ ومـــوضوعيـــة , كُلِّ ذلك يُـــساعد على إيجاد السبُــــل الكفيلة في علاج ‏المشاكل النفسيةِ لجميع الطالبات .‏

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *