عقدت في رحاب كلية الطب البيطري / جامعة القادسية حلقة نقاشية عن دور الحيوان في الامثال العربية بحضور جمع من السادة والسيدات تدريسيي وموظفي الكلية
* محاور الحلقة النقاشية:
1) مفهوم المَثل .
2) دواعي نشأة المَثل وأهدافه .
3) سعة استيعاب المَثل لجوانب الحياة .
4) مصادر ذِكر الأمثال العربية:(القرآن الكريم، الشعر والنثر، التدوين والتأليف).
5) أمثلة على الأمثال العربية:(القديمة الفصيحة، الحديثة الشعبية).
* أهداف الحلقة النقاشية:
1) اطّلاع المشاركين على الدَّور الفاعل الذي يقدّمه الحيوان في الأمثال العربية منذ القِدَم وحتى وقتنا الحاضر.
2) استخدام المجتمع للأمثال في كل زمان ومكان، وفق المواقف والتجارب والقصص الاجتماعية التي يعيشها الإنسان، فيضرب في ضوئها الأمثال.
3) يمكن التماس الموعظة والحكمة وبيان نمط حياة الإنسان وسلوكه من خلال الأمثال التي تُضرَب في قصص أو مواقف معينة تُساير حياة المجتمع جيلاً بعد جيل .
* ملخص الحلقة النقاشية:
المَثَل العربي هو جملة أو عبارة موجزة قصدَتْ عرض التجربة الانسانية إثر مواقف أو قصص معينة، وقد انبثقَ المَثل من القصص العربية والأحداث التي خلقَتْ جملة عبّرتْ عن تجاربهما قيلتْ على ألسِنة الناس جيلاً بعد جيل.
وعلى الرغم من قِصَر عبارة المثل وإيجازه إلّا أنّ له القابلية على احتضان الكثير من تفاصيل الحياة، فجاءت في ثناياه عناصر(الإنسان والحيوان والنبات والجماد) وكل ما ألِفَه العرب آنذاك من مشاهد الطبيعة والكون، ويمكن التِماس الأمثال في النص القرآني الكريم وكذلك في الشعر والنثر والتأليف العربي، وقد قدّم عنصر الحيوان دوراً فاعلاً في تجارب الأمثال فيمكن من خلالها التماس الموعظة والحكمة وبيان نمط حياة الإنسان وسلوكه من خلال تلك الأمثال التي تُضرَب في قصص أو مواقف معينة تُساير حياة المجتمع جيلاً بعد جيل .
عقدت هذه الحلقة في قاعة رقم (2) في الكلية وقد حاضرها م.د صلاح حسون جبار .
لا تعليق