كلية الطب بجامعة القادسية تجري مناقشات البحوث الخاصة بدراسة المجلس العراقي للاختصاصات الصحية


ناقش فرع الباطنية بكلية الطب بجامعة القادسية بحث الطالب المتدرب لدراسة البورد العراقي مصطفى قابل جميل بعنوان الالتهاب الرئوي الناتج عن فرط الحساسية لدى البالغين تحدي التشخيص في محافظة الديوانية بأشراف أ.د. حازم كاظم الخفاجي
تناولت الدراسة ان الالتهاب الرئوي الناتج عن فرط الحساسية لدى البالغين(HP) من الحالات المرضية الصعبة جدا في التشخيص وتشخيصها تحدي على مستوى العالم اجمع ويحتاج الى دراسة شاملة وتحري دقيق عن التاريخ المرضي لتعرض المريض الى المستضد المسبب للمرض وأيضا بحاجة الى فريق متكامل متعدد المهام من مهام سريرية واشعاعية وأخرى نسيجية ومختبرية لجمع المعلومات والبيانات الخاصة بالمرض وفي بعض الحالات نحتاج من اجل التقييم او التشخيص الى اجراء ناظور القصبات وجمع العينات النسيجية والخلوية ودراستها من خلايا وتشريح مرضي للأنسجة من اجل الوصول للتشخيص النهائي الدقيق للمريض
النتائج الدراسة كان متوسط العمر 29.94 ±13.29 وتراوح بين 25 -51 سنة. وبحسب الجنس فقد بلغ عددهم 21 انثى بنسبة (%70.0) و9 ذكور بنسبة (30.0%). كان متوسط مؤشر كتلة الجسم 23.81 ±7.28 كجم/م2. وكانت نسب الإصابة حسب الأسباب كما يلي: استخدام المنظفات ومحاليل المطهرات 21 حالة بنسبة (70.0%)، رئة المزارع 6 حالات وبنسبة(20.0 %)، ومربي الطيور 3 حالات وبنسبة (10.0%). تم الإبلاغ عن الأعراض التالية
اهم الاستنتاج كان المرض مرتبطا أكثر بجنس الاناث، مع نطاق عمري واسع نسبيا حيث شمل فئات عمرية كثيرة ومتنوعة. المظاهر السريرية والاعراض متغيرة للغاية ووجود التعرض للمستضد هو أكثر السمات المرضية التي كانت مميزة للتاريخ المرضي للمرضى. التحقيقات والتحريات عن المرض متغيرة للغاية حسب خصوصية الحالة. يتم تشخيص المرض في الغالب على أنه استبعاد ويحتاج إلى دليل قوي للتعرض لمستضد او اكثر او عامل مسبب او اكثر من عامل تعرض لها المريض او المصاب.
اهم التوصيات تطبيق الدراسة على عينات واعداد كبيرة من المرضى او ممن يمتلكون شكوى او اعراض مماثلة لأعراض الالتهاب الرئوي الناتج عن فرط الحساسية لدى البالغين وفي اكثر من مركز للدراسة في ان واحد حيث ان ذلك ضروريا جدا في مثل هذه الدراسة المهمة والمعقدة والمليئة بالتحديات ليقودنا الى نتائج اكبر واشمل واكثر دقة للتغلب على صعوبات تشخيص هذا المرض الذي شغل مركز البحوث والمراكز العلمية الطبية في العالم اجمع

التعليقات معطلة.