عقدت كلية الإدارة و الاقتصاد وبالتعاون مع منسقو مشروع فتية الكفيل الوطني في جامعة القادسية ندوة علمية ثقافية بعنوان (الهوية الثقافية بين أهميتها وخطورة زوالها) أدار الندوة الأستاذ حسين عزيز الدليمي وحاضر فيها الأستاذ جسام السعيدي

هدفت الندوة إلى التعريف بأهمية التمسك بالهوية الثقافية بوصفها البوصلة التي تستنير بها الأجيال واستهل المحاضر حديثه بسؤال لصحيفة (الواشنطن بوست) الموجه إلى سماحة السيد السيستاني دام ظله في ٢٠٠٣ إذ كانَ السؤال: ما أكبرُ خطرٍ وتهديدٍ لمُستقبلِ العراق؟

فكانتِ الإجابة: خطرُ طمسِ هويّتِه الثقافيةِ التي من أهمِّ ركائزِها هو الدّينُ الإسلامي الحنيف.

وهذه الإجابة ربما لم تكن متوقعة من قبل الصحيفة؛ إذ كانت الإجابة استشرافًا لمستقبل غامض، ومجهول بنظر كثير من الناس فلم تكن هناك وسائل تواصل حديثة متوفرة في البلد كما هي الآن وما بان هذا الخطر إلا بعد عام ٢٠١٥ وما تلاها