بحثت رسالة الماجستير في قسم التاريخ بكلية التربية جامعة القادسية والموسومة بـ (داوود الحيدري ودوره الإداري والسياسي في العراق 1886- 1949) للباحث كرار قاسم ثمار وبإشراف الاستاذ المساعد الدكتور حسن ضاري سبع الدليمي
هدفت الرسالة الى تسليط الضوء على احدى الشخصيات المهمة في تاريخ العراق خلال العهد الملكي الا وهي شخصية داوود الحيدري وتبيان مهامه الادارية وادواره السياسية، ومواقفه المتقلبة من القضايا السياسية في العهد الملكي بشكل عام، والقضايا الكردية بشكل خاص
اهم الاستنتاجات كان لشهرة عائلة داوود الحيدري ومكانتها الدينية وثراءها، اثرها الكبير في تذليل الصعوبات امامه، خلال دراسته وعمله الوظيفي في الدولة العثمانية، الامر الذي مكنه بعد عودته الى العراق، من التقرب للملك فيصل الاول وارتباطه بالملك والعائلة المالكة بعلاقة وطيدة، مهدت له الطريق لرسم مستقبله الوظيفي والسياسي في العراق
اهم التوصيات هنالك الكثير من الشخصيات التي تستحق الدراسة لما لها من أدواراً سياسية وإدارية وحتى تشريعية في العهدين الملكي والجمهوري والتي اسهمت في تطور الجهاز الإداري والتشريعي للدولة العراقية والتي لم يسلط عليها الضوء ولم تدرس من قبل الباحثين خوفاً من صعوبة الحصول على المعلومات المتوفرة عنها
