ناقشت كلية الطب في جامعة القادسية أطروحة طالب البورد نتائج الخياطة الأولية للثقوب المتعددة في الدقاق الطرفي الناجم عن مرض التيفوئيد مقارنة ذلك مع الاستئصال القطعي للمرضى الذين أدخلوا شعبة طوارئ مستشفى الديوانية التعليمي، للطالب (ضرغام هادي كريدي).

تناولت الأطروحة دراسة سريرية عشوائية محتملة من 62 مريضا الذين أدخلوا إلى قسم الطوارئ في مستشفى الديوانية التعليمي والذين يعانون من ألآم البطن الحادة مع تاريخ مرضي معروف من حمى التيفوئيد، بالإضافة الى المرضى الذين خضعوا لعملية فتح البطن الاستكشافي وأوجدت لديهم علامات هذا المرض والمرضى الذين تم تشخيصهم عن طريق الخطأ بالتهاب الزائدة الدودية الحاد.

وتهدف الأطروحة الى تقييم مزايا وعيوب الخياطة الأولية للثقوب المتعددة في الدقاق الطرفي الناجم عن مرض التيفوئيد، مقارنة ذلك مع الاستئصال المقطعي.

واستنتجت الأطروحة بأن ثقب الأمعاء التيفية لا يزال مستوطنا في بلدنا ويحمل اعتلالا كبيرا، اختيار الإجراء الجراحي على شكل الخياطة الأولية أو الاستئصال المقطعي لا تظهر “إلى حد ما” تأثيرا على شدة الاعتلال والوفيات بعد العملية الجراحية، بقدر ما تفعل الحالة الأساسية للمرضى.