رسالة ماجستير في كلية الآداب بجامعة القادسية ناقشت ( الفنون الأدبية في كتاب مروج الذهب ومعادن الجوهر للمسعودي ت ٣٤٦ هج )


ناقشت رسالة الماجستير في كلية الآداب بجامعة القادسية (الفنون الأدبية في كتاب مروج الذهب ومعادن الجوهر
للمسعودي ت ٣٤٦ هج) للطالبة (سارة عليوي أبو سودة)

وتهدف الرسالة إلى تطوير التعامل مع التراث العربي واستكشاف مكامنه اذ لايزال ادبنا العربي بحاجة الى دراسات استكشافية نقدية ،فهذه الدراسة تمثل حجراً في ذلك السد الذي يغربل لنا تراثنا القديم.

تناولت الرسالة تسليط الضوء على موسوعة مهمه لايمكن الاغفال عنها مروج الذهب ومعادن الجوهر ، كتاب جمع جملة من العلوم وانواعاً من الفنون كالادب والتاريخ والسيرة
والقصص والجغرافية والفلسفة وغيرها فجاءت هذه الدراسة
كاشفة عن عموم فنون الادب في الكتاب والكشف عن مدى أدبيتها ،وحضور الادب كسمة لكل العلوم والمعارف
آنذاك ،فلايكاد يغادرها فن من الفنون او علم من العلوم

توصلت الرسالة الى مجموعة من التوصيات منها ضرورة الوقوف على تلك الكتب الموسوعية التي تمثل المعين الاول الذي ينهل منه العرب تراثها الاصيل ،كما ان هذه الموسوعات الكتابة الموسوعية التي طغت ع القرن الثالث والرابع تحمل في طياتها الكثير من الوهم والزيف، وعلية فلابد من مراجعة تكشف النقاب عن مكامن الخلل في مصادرنا التي ننهل منها ثقافتنا والتي ملئت ذاكرتنا الجمعية بمختلف الثقافات الاصلية والهجينة على حد سواء ،وكشفت الباحثة عن ان المسعودي لم يكن ناقدا لما ينقل ويروي ،فآليات النقد معطلة او شبه معطله الا قليلا ،وليس ذلك طعنا بأمانة المسعودي ،بل ان الكتابة إنذاك كانت تنحو نحو التجميع وهذا وكما كشفت الرسالة عن وجود فنون نثرية كالقصة والرحلة والسيرة والرسائل والخطابة والوصايا وفنون شعرية على مختلف اغراضه كالمدح والهجاء والغزل والفخر والحماسة والحكمة والرثاء والوصف

التعليقات معطلة.