رسالة ماجستير في كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة القادسية تناقش (اختبار حصانة معلمات الانحدار البوتسترابي الخطي المقدرة بوجود القيم الشاذة)


تهدف الرسالة إلى معالجة القيم الشاذة في مصفوفة
المتغيرات التوضيحية (leverage points) على المقدر M-Huber من خلال دوال وزن ودمجها مع طريقة البوتستراب الموزون احتماليا ومن ثم اختبار الفرضيات حول المعلمات المقدرة للانحدار البوتسترابي المعتمدة على البواقي

تضمنت الرسالة بيانات الانحدار على القيمة الشاذة ، وان هناك مشكلة حقيقية قد تؤدي إلى انهيار مقدرات طريقة المربعات الصغرى ، وعندها ينبغي التوصية بطرائق الانحدار الحصينة. اذا تعد طريقة M-Huber من الطرائق الحصينة التي لها شهرة واسعة اذ تملك اعلى نقطة انهيار لمقاومة القيم الشاذة تصل الى (0.50) ، ولكنها تفقد هذه المزية عند وجود نقطة رافعة واحدة في مصفوفة المتغيرات التوضيحية. بناء على ما تقدم تم اقتراح ترجيح طريقة M-Huber عن طريق تخصيص وزن محدد لكل نقطة رافعة. لقد تم اختبار أداء الطريقة المقترحة بالمقارنة مع طريقة M-Huber الأصلية باستخدام بيانات حقيقية وعدد من دراسة المحاكاة

لقد بينت النتائج أن طريقة M-Huber المرجحة أكثر
كفاءة وموثوقية من M-Huber المتعارف عليه في الادبيات الإحصائية أن طريقة البوتستراب عند ثبات المصفوفة تتم عند إعادة أخذ عينات مع ارجاع من بواقي الانحدار التي قد تحتوي على قيم شاذة قد تصل او تتجاوز الـ 50% الامر الذي يصعب ايجاد طريقة حصينة لها القدرة على مقاومة مثل هكذا نسبة من القيم الشاذة لذلك تم استخدام طريقة البوتستراب الموزون احتماليا لضمان أن تكون النسبة
المئوية للقيم الشاذة في عينات البوتستراب منخفضة للغاية. هذه النسب المنخفضة للقيم الشاذة مع ثبات نسبة النقاط الرافعة تتم معالجتها من خلال دمج مقترحنا الأول مع مقترح ترجيح عينات البوتستراب احتماليا ومن ثم اتخاذ قرار أكثر موثوقية بشأن اختبار فرضية معاملات الانحدار البوتسترابي الحصين. لقد تم اختبار أداء الطريقة المقترحة الثانية مع طرق أخرى نظيرة باستخدام البيانات الحقيقية والمحاكاة و قد أظهرت النتائج أن طريقتنا المقترحة أكثر كفاءة وموثوقية من الطرق الاخرى

وتوصلت الرسالة إلى أن استخدام طريقة WM-Huber في بيانات عينة الدراسة لتقدير معالم النموذج تكون اكثر كفاءة وموثوقية من الطرق الأخرى بالإضافة الى استخدام طريقة( (WFBP.WM عندما تكون احجام العينات صغيرة وملوثة بالقيم الشاذة والنقاط الجذب ومن ثم اختبار الفرضيات حول معلمات الانحدار البوتسترابي لمعرفة
معنوية المتغيرات

التعليقات معطلة.