رسالة ماجستير في كلية الآداب بجامعة القادسية تناقش
تحليل مكاني لمقومات التنمية البيئية المستدامة في مدينة الشطرة بأستخدام GIS، – دراسة في جغرافية التنمية


ناقشت رسالة ماجستير في كلية الآداب بجامعة القادسية الموسومة بـ تحليل مكاني لمقومات التنمية البيئية المستدامة في مدينة الشطرة بأستخدام GIS – دراسة في جغرافية
التنمية , للطالبة منار رشيد سهل الزيدي ،وعلى القاعة الملتقى في كلية الآداب.

وتهدف الدراسة إلى معرفة تغيير كفاءة التفكير المنظومي لسكان المدنية ، وتنمية الكفاءات المستعرضة الرئيسة
الضرورية لتحقيق الاستدامة والمجدية بالنسبة لأهداف
التنمية المستدامة ، وتحسين التعامل مع البيئة المحلية كأحد اسس الحياة العصرية والمتطورة لا سيما لدى الجيل الجديد , واعداد قاعدة بيانات خاصة بمؤشرات التنمية البيئية المستدامة في مدينة الشطرة لتكون أساسا للدراسة الحالية والدراسات الاخرى ،وإشاعة المفاهيم التي تنسجم مع أهداف الامم المتحدة للتنمية المستدامة مثل( الآنفة التنموية) (نطاق الاستدامة).

وتنبع اهمية الدراسة من كونها احدى الدراسات التي تحاول أن تكون انعكاسا للمستوى المعاشي في مدينة الشطرة حاليا من التدهور المعرفي بالبيئة المحلية , واستعملت هذه الدراسة عدة مؤشرات مهمة ، يمكن ان تجنب المدينة الوقوع في كثير من المشكلات البيئية، وترسم هذه الدراسة خريطة طريق واضحة المعالم وبشكل علمي دقيق للجهات الرسمية
والغير رسمية للتنبؤ على خطورة الوضع البيئي في المدينة والاستراتيجية الموضوعة في هذه الدراسة والتي تتصف بالديناميكية والمرونة لاستيعاب ومعالجة التغيرات المتوقعة وغير المتوقعة التي يمكن ان تواجه الخطة الرئيسة او البدائل المقترحة .

وتوصلت الباحثة الى مجموعة من التوصيات منها تصحيح مجال التنمية البيئية بأقطاب تنموية في مدينة الشطرة كونها وسيلة من وسائل تحقيق التنمية المكانية من خلال جلب الاستثمارات فيها والأخذ بعين الاعتبار الامكانيات التنموية المتاحة وما تخلفه تلك الانشطة من منافع مادية للمدينة ولخلق سياسة متوازنة في احداث وتطوير وتنمية المناطق بأن تكون عملية الاستدامة عاملا للتوزيع العادل في مجالات التنمية لان التركيز على مركز المدينة فقط يقود الى حدوث خلل في الاحياء الاخرى , وتفعيل دور المجتمع في الحفاظ على البيئة عن طريق وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي وعن طريق المدارس والجامعات بحيث تتعمق الممارسة البيئية في شخصية الفرد وتصبح نمطا من انماط سلوك حياته الطبيعية اتجاه البيئة، واعادة تأهيل المدارس وبناء مدارس جديدة لاستيعاب الطلاب وذلك لان المدارس المتوفرة حاليا في حالة خراب ودمار وعدد اخر منها في ازدواجية متعددة فهذا يولد ضغوطات على الوقت القليل المخصص للتعليم الذي يحصل عليه الطالب، وبناء نظام تعليمي منظور يعتمد التقنية والمهنية ومصمم ليتطابق
مع المعايير الدولية للتعليم ويسهم في تطوير قدرات
الافراد العلمية والتكنلوجية ويمكنهم مواجهة التحديات التي تصادفهم في حياتهم فضلا عن توفير مخرجات من المعلمين والمدرسين وتهيئتهم لتلبي حاجات الطلاب فالمعرفة والمهارة كما اسلفنا هي اساس كل تطور في المدينة .

التعليقات معطلة.