كلية التمريض بجامعة القادسية تقيم دورة علمية حول مناعة القطيع


أقامت كلية التمريض بجامعة القادسية دورة علمية حول مناعة القطيع.
تضمنت الدورة التعريف مناعة القطيع التي تسمى أيضًا (تأثير القطيع، مناعة المجتمع، مناعة السكان، أو المناعة الاجتماعية) التي هي شكل من أشكال الحماية غير المباشرة من الأمراض المعدية التي تحدث عندما تصبح نسبة كبيرة من السكان محصنة ضد العدوى، سواء من خلال التطعيم أو العدوى السابقة، وبالتالي توفير قدر من الحماية للأفراد غير المحصنين. في مجموعة سكانية تمتلك فيها نسبة كبيرة من الأفراد مناعة، من غير المرجح أن يساهم هؤلاء الأشخاص في انتقال المرض، فمن المرجح أن تتعطل سلاسل العدوى، مما يؤدي إما إلى إيقاف انتشار المرض أو إبطائه. كلما زادت نسبة الأفراد الذين يتمتعون بالمناعة في المجتمع، قل احتمال اتصال الأفراد غير المحصنين بفرد معدي، مما يساعد على حماية الأفراد غير المناعيين من العدوى.

بينت الدورة ان مناعة القطيع لا تنطبق على جميع الأمراض، فقط تلك المعدية، مما يعني أنها يمكن أن تنتقل من فرد إلى آخر. الكزاز، على سبيل المثال، مُعدٍ ولكنه غير مُعدٍ، لذلك لا تنطبق مناعة القطيع.

تناولت الدورة الى أنواع مناعة القطيع منها المناعة الفطرية (المتأصلة) للقطيع: هي التغيرات الفسيولوجية المحددة وراثياً فيما يتعلق بإنتاج الأجسام المضادة أو آلية الدفاع الأخرى في القطيع. لا يعتمد على تعرض قطيع سابق للعدوى أو قد ينشأ في القطيع من خلال التعرض المطول للعدوى أو الانتقاء الطبيعي، اضافة الى مناعة القطيع المكتسبة: هي نوع من مناعة القطيع حيث تعرض عدد كاف من أعضائه بالفعل بشكل طبيعي أو اصطناعي للعوامل المعدية خلال حياتهم. قد يتم هذا النوع من التعرض في وقت مبكر جدًا من الحياة.

اوضحت الدورة المساران الأساسيان للوصول إلى مناعة القطيع (مثال على ذلك: ضد فيروس كوفيد 19)؛ وهما العدوى واللقاحات.

أوصت الدورة بضرورة تحقيق مناعة القطيع بواسطة اللقاحات المأمونة والفعالة في تجفيف منابع الأمراض وإنقاذ الأرواح.

التعليقات معطلة.