كلية التربية بجامعة القادسية تناقش رسالة ماجستير بعنوان التهذيب و عدم التهذيب للمغالطات السياسية بالاشارة الي مناظرات الحملة الرئاسية الأمريكية لعام 2020


ناقشت رسالة الماجستير في كلية التربية بجامعة القادسية
و الموسومة( التهذيب و عدم التهذيب للمغالطات السياسية بالاشارة الي مناظرات الحملة الرئاسية الأمريكية لعام 2020)
للطالبة زهراء رحيم هاشم الحبوبي باشراف الاستاذ المساعد الدكتورة أنغام عبد الكاظم الركابي وعلى قاعة الوائلي/كلية التربية.

تهدف هذه الدراسة الى أستقصاء تداولي في التهذيب و عدم التهذيب للمغالطات السياسية. يوجد القليل جدا من الدراسات السابقة التي تتناول العلاقة بين التهذيب و عدم التهذيب و المغالطات السياسية. بالاضافة الى ذلك أظهرت دراسات قليلة اهتماما بالمغالطات المهذبة. تحاول الدراسة الحالية ملء هذه الفجوات و تسليط الضوء على هذه المفاهيم اللغوية وفقا لنظريات تداولية محددة. يتم استخدام ثلاث نظريات تداولية رئيسة لتحليل البيانات قيد الدراسة و تشمل النظرية التداولية الجدلية للمغالطة (2017) لفان ايميرين و هنكيمانس، و نظرية عدم التهذيب (1996, 2005) لكلببر، و نظرية التهذيب ( 1987) لبراون و لفنسن. البيانات المستهدفة عبارة عن مقتطفات مأخوذة من المناظرات الرئاسية الامريكية الأولى
و الثانية(الاخيرة) بين دونالد ترامب و جو بايدن. تهدف هذه الرسالة الى تحليل هذه البيانات بالتفصيل لكشف المغالطات التي يرتكبها السياسيون في مناظراتهم و لتحديد ما اذا كانت ترتكب بطريقة مهذبة او غير مهذبة، و لتحقيق هذه الاهداف
تم تقسيم هذه الدراسة الى سبعة فصول.

الفصل الاول هو فصل تمهيدي. في حين يتناول الفصل الثاني في المقام الاول مفاهيم الحجة و المحاججة مع تركيز شديد على النظرية التداولية. يعطي الفصل الثالث اهتماما بارزا لمفهوم المغالطة، بينما يسلط الفصل الرابع الضوء على المنظور التداولي للتأدب و عدم التأدب و يركز الفصل الخامس في النهاية على النقاش السياسي و قواعده و اجراءاته و اخيرا يعرض الفصل السادس بالتفصيل المنهجية المعتمدة و يقدم تحليلا شاملا للبيانات المختارة. اما نتائج الدراسة و استنتاجات فعالة مقدمة في الفصل السابع.

يستنتج من هذه الدراسة ان لغة السياسيين مليئة بعدد كبير من المغالطات وهم يرتكبون في الغالب حججًا أو وجهات نظر خاطئة غير مهذبة لفرض سلطتهم على نظرائهم و لكن عند مخاطبة الجمهور ، فإنهم يرتكبون في الغالب مغالطات مهذبة لإقناعهم. بالإضافة إلى ذلك ، يرتكبون أحيانًا مغالطات غير مهذبة ، ليس من أجل مصلحتهم ، ولكن لصالح الجمهور لجذب انتباههم إلى موقف أو أمر معين. في هذه الحالة ، تعتبر مغالطاتهم مهذبة على الرغم من أنهم يرتكبونها باستخدام وسائل غير مهذبة.

 

التعليقات معطلة.