كلية التربية بجامعة القادسية تناقش رسالة ماجستير بعنوان اثر استخدام القصة المصورة في اكتساب المفاهيم التاريخية والوعي الاثري لدى طالبات الصف الثاني المتوسط في مادة الاجتماعيات


 

ناقشت رسالة الماجستير في كلية التربية بجامعة القادسية والموسومة (اثر استخدام القصة المصورة في اكتساب المفاهيم التاريخية والوعي الاثري لدى طالبات الصف الثاني المتوسط في مادة الاجتماعيات) للطالبة ظلال عادل محمد الفتلاوي بإشراف الأستاذ المساعد الدكتور ندى هاشم عبد الله الركابي
على قاعة مناقشات قسم العلوم التربوية والنفسية/كليةالتربية

يهدف البحث الحالي إلى معرفة:” اثر استخدام القصة المصورة في اكتساب المفاهيم التاريخية والوعي الاثري لدئ طالبات الصف الثاني متوسط في مادة الاجتماعيات “.
وللتحقق من مرمى البحث؛ وضعت الباحثة فرضيات عدة لغرض تحقيق اهداف البحث وقد تحدد البحث الحالي
بطالبات الصف الثاني متوسط في المدارس المتوسطةوالثانوية النهارية التابعة للمديرية العامة لمحافظة القادسية للعام الدراسي (2021– 2022) في العراق.

وتم تحديد عدد من موضوعات التاريخ من كتاب الاجتماعيات المقرر تدريسه لطالبات الصف الثاني البالغة (ثلاث فصول )من موضوعات للعام الدراسيّ (2021– 2022)
و اعتمدت الباحثة على التصميم التجريبي، ذي الضبط الجزئي العشوائي الذي يضم مجموعتين تجريبية ومجموعة ضابطة ذات الاختبار القبلي والبعدي ، وتألفت عينة البحث من إحدى المدارس المتوسطة النهارية التابعة للمديرية العامة لتربية القادسية، واختارت الباحثة متوسطة (النبراس ) للبنات بصورة عشوائية، واختارت شعبتين بصورة عشوائية من أصل ثلاث شعب من الصف الثاني متوسط ، إذ مثلت شعبة (ج) المجموعة التجريبية ، وشعبة (ب) المجموعة الضابطة وبلغت العينة (64) طالبة، بواقع (32) طالبة في المجموعة التجريبيةو(32) طالبة في المجموعة الضابطة وكافأت الباحثة في المتغيرات (العمر الزمني محسوباً بالشهور، درجات اختبار الذكاء، والتحصيل الدراسي للأبوين).

وأعدتَ الباحثة مستلزمات البحث، وخططاً تدريسية للموضوعات، وأعدَّت أيضاً الاختبار للاكتساب المفاهيم التاريخية ،متكوناً من(11) مفهوما، وتكون هذا الاختبار من أسئلة موضوعية من نوع (الاختيار من متعدد)، وتم التثبت
من صدقه، ومعامل صعوبته، وقوة تمييزه، وثباته. وايضا
اعدت مقياسا للوعي الاثري تكون من (34 ) فقرة ذو البدائل الخماسية واستعملت الباحثة الوسائل الإحصائية المناسبة لإكمال متطلبات البحث وأظهرت النتائج تفوق المجموعات التجريبية على الضابطة وذلك للدور المهم والفاعل في القصة المصورة في زيادة التفاعل مع المادة.

أوصت الباحثة بتوصيات عدة منها الابتعاد قدر الإمكان عن الطرائق الاعتيادية تماشياً مع التطور الهائل في مجال المعرفة
واقترحت مقترحات عدة منها إجراء دراسات مماثلة على مراحل دراسية أخرى وعلى كلا الجنسين لمعرفة أثر
استخدام القصة المصورةفي متغيرات اخرى مثل الذكاء والميول والاتجاهات

 

التعليقات معطلة.