كلية التربية بجامعة القادسية تناقش رسالة ماجستير بعنوان (Assessment of Radiological risk from indoor Radon exposure in Al-Shatra City, Dhi-Qar Governorate, Iraq )


 

ناقشت رسالة الماجستير في كلية التربية بجامعة القادسية
والموسومة Assessment of Radiological risk from indoor Radon exposure in Al-Shatra City, Dhi-Qar Governorate, Iraq للطالب عقيل عبدالحسن عليوي بإشراف الاستاذ الدكتور مرتضى شاكر اسود .

تهدف الرسالة الىقياس تركيز غاز الرادون في المنازل ومواد البناء في مدينة الشطرة، بمحافظة ذي قار. لما يسبب سرطان الرئة عند الاستنشاق وسرطان المعده والمرء عند الابتلاع، اذا تجاوز الحد المسموح به.

حيث تم استخدام كاشف الاثر النووي للحالة الصلبة CR- 39 لحساب مسارات ألفا، وتم توزيع 65 كاشف في المنازل و 55 كاشف لمواد البناء ولمدة شهرين من 11/9/2021 الى 11/11/2021 وكذلك لمواد البناء حيث استعملت خمسة عينات لمواد البناء وهي الرمل والأسمنت والطابوق والحصى والجص.

وبعد انتهاء مدة التعرض تم قشط الكواشف بواسطة محلول هيدروكسيد الصوديوم بعياريه 6.25N في 0.25 لتر من الماء المقطر ولمدة 6 ساعات. ومن ثم أستخدم المجهر البصري (المايكروسكوب) لحساب مسارات ألفا. ووجدت النتائج تختلف من أقل قيمه 20.805Bq/m3 إلى أكبر قيمة 114.43Bq/m3. وهذة القيم ضمن الحد المسموح به والمسجل من قبل اللجنة الدولية للحماية من الإشعاع(ICRP) وهو Bqm-3 (200-300). أما الجرعة الفعالة السنوية كانت بمتوسط (1.598) msv/y اما لتركيز الرادون في مواد البناء كانت اقل قيمة في عينة الأسمنت(34.04) Bqm-3 واكبر قيمة في عينة الطابوق (273.31) Bqm-3 ومتوسط جميع العينات Bqm-3 (103.52) حيث اظهرت النتائج زيادة ملحوظه في تركيز غاز الرادون في عينات الطابوق وقد يرجع ذلك الى ارتفاع تركيز اليورانيوم U-238 في التربة المستخدمة في صناعة الطابوق. وكذلك تحتوي المنطقة على حقول نفطية كبيره والإضافة الى ذلك تعرضت المنطقة الى عمليات عسكريه خصوصاً بين 1991-2003 وكانت الجرعة السنوية الفعالة عالية 4.99 msv/y وجرعة الرئة عالية بسبب ارتفاع مستويات غاز الرادون فيها. لذا مادة الطابوق قد تسبب خطراً نسبياً، لذا يجب تطبيق معايير تنظيميه لجعل مواد البناء اكثر اماناً. وكذلك تم حساب معلمات الإشعاع في المنازل ومواد البناء التي تمثل حلات سرطان الرئة لكل مليون شخص وتركيز طاقة ألفا المحتمل والتعرض لوليدات الرادون حيث كانت في المنازل ضمن الحد المسموح به وكذلك في مواد البناء بإستثناء ماده الطابوق.
وكما وجدت علاقة ترابط بين زيادة تركيز الرادون في المنازل الحديثة ومواد البناء حيث تستعمل الطابوق المحلي. لذا يجب أن تؤخذ بنظر الاعتبار الاخطار الصحيه الناجمة من الإشعاع.

وإستكمالاً لهذه الدراسة، أقترح الباحث عدداً من الدراسات والبحوث العلمية، منها عمل مسح ميداني لجميع مناطق محافظة ذي قار وكذلك التوسع في الدراسة لتشمل النويدات المشعة الاخرى مثل الثورون والبوتاسيوم واليورانيوم وغيرها وكذلك استخدام كواشف أخرى مثل LR-115, RAD7, PM, SR, وغيرها.

تضمنت الرسالة أربعة فصول وقائمة بالمصادر والمراجع والخلاصة باللغتين العربية والانگيزية.

 

التعليقات معطلة.