ناقشت رسالة الماجستير في كلية التربية بجامعة القادسية والموسومة (معوقات استخدام منصات التعليم الالكتروني في الجامعات العراقية من وجهة نظر التدريسيين وأساليب معالجتها المقترحة)في تخصص تكنـــــــــولوجيــا التعليم للطالب علي كاظم مظلوم الجشعمي بأشراف الأستاذ المساعد الدكتور حليم صخيل العنكوشي
هدف البحث تعرف إلى:
1.معوقات استخدام منصة كلاس روم(Classroom )
من وجهة نظر التدريسيين.
2.الفروق ذات الدالة الإحصائية للمعوقات في منصة كلاس روم ( Classroom) بحسب متغيري الجنس والتخصص.
3.معوقات استخدام منصة كأنفاس( Canvas) من وجهة نظر التدريسيين.
4.الفروق ذات الدالة الإحصائية للمعوقات في منصة كأنفاس( Canvas) بحسب متغير الجنس.
5.معوقات استخدام منصة موودل ( Moodle)من وجهة نظر التدريسيين.
6.الفروق ذات الدالة الإحصائية للمعوقات في منصة موودل (Moodle) على وفق متغيري الجنس والتخصص.
7.معوقات استخدام منصات التعليم الإلكتروني في الجامعات العراقية من وجهة نظر التدريسين .
8.الفروق ذات الدالة الإحصائية في معوقات استخدام منصات التعليم الإلكتروني تبعا للمتغيرات (نوع المنصة ,الجنس ,التخصص) من وجهة نظر التدريسيين.
ولتحقيق أهداف البحث اعتمد الباحث على الآتي :
تكونت العينة من (500) تدريسي وتدريسية من ثلاث جامعات هي (القادسية ، الجامعة التكنلوجية ، الكوفة) وللتخصصين ( العلمي والانساني ) ، وللعام الدراسي (2021-2022) اختيروا بالطريقة العشوائية الطبقية وعلى أساس التوزيع المتناسب .
إذ تكونت عينة البحث من أعضاء هيئة التدريس من جامعة (القادسية ، التكنلوجيا ،الكوفة ) وبواقع ( 181)
من التخصص الإنساني و(309) من التخصص العلمي استعمل الباحث المنهج الوصفي التحليلي لملاءمته لإجراءات البحث ، اما أداة البحث فقد قدم الباحث استبانة متكونة من ثلاثة محاور وتضمنت (35) فقرة بصيغته النهائية بعد التحقق من الخصائص السيكومترية للمقياس , وللتحقق من صدق الأداة الخارجي عرض الباحث فقراتها على مجموعة من المتخصصين في طرائق التدريس وعلم النفس التربوي وتكنلوجيا التعليم ، إذ تم استخراج الصدق الظاهري وصدق البناء, اما الثبات, فقد تم استخراجه بطريقتين: الأولى باستخدام أسلوب تحليل التباين (الفا كرونباخ) وبلغ (0.86342), والثانية بأسلوب إعادة الإختبار وباستعمال معامل إرتباط بيرسون اذ بلغ (0.8237).
وبعد تطبيق الأداة ومعالجتها إحصائيا ، أظهرت النتائج
ما يأتي :
1- وجود معوقات خطيرة يجب معالجتها في المنصات الثلاث ,كما أنها عدَّتْ معوقاً لعينة البحث ككل ومن أبرزها :
– صعوبة تحميل الملف للطالب على المنصة خاصة ذات المحتوى الكبير.
– كثرة إنقطاع الانترنيت اثناء استخدام المنصات التعليمية .
– المحتوى التعليمي لبعض المناهج الدراسية لا يتوافق
أو من الصعوبة توافقه مع هذه المنصات.
– كثير من الطلبة لا يمتلكون مهارة استخدام الحاسوب ومنظومة التعليم الإلكتروني.
– قلة الدورات حول برامج المنصات التعليمية.
– لا يعبر الاختبار الإلكتروني عن الواقع العلمي للطلبة .
– عدم القدرة على مراقبة الطلبة بصورة مباشرة.
2- تبين ان الفروق بين ( التخصص العلمي والانساني ) لمنصة كلاس روم Classroom)) كانت لصالح العلمي اذا بلغت قيمة الفرق بين الاوساط الحسابية (8.74-) وهو فرق معنوي عند مستوى دلالة (0.006).
3- تبين أنَّ الفروق بين ( الذكور والاناث ) لمنصة كلاس روم Classroom)) كانت لصالح الذكور اذا بلغت قيمة الفرق بين الاوساط الحسابية (7.12) وهو فرق معنوي عند مستوى دلالة (0.023)
4- تبين أنّ الفروق بين الوسط الحسابي للذكور بلغ (130.03) بانحراف معياري (9.31) في حين بلغ الوسط الحسابي للإناث (132.20) بانحراف معياري (10.90) عند استخدام الاختبار التائي, للمستخدمين منصة كأنفاسCanvas)) من التخصص العلمي فقط للذكور وللإناث وجود فروق بينهم لصالح الاناث .
5- تبين أنّ الفروق بين ( العلمي والانساني ) لمنصة موودل Moodle)) كانت لصالح العلمي إذ بلغت قيمة الفرق بين الأوساط الحسابية (5 .26779-) وهو فرق معنوي عند مستوى دلالة (0.017)
6- تبين ان الفروق بين ( الذكور والاناث ) لمنصة موودل Moodle)) كانت لصالح الذكور اذا بلغت قيمة الفرق بين الأوساط الحسابية (4.5495) وهو فرق معنوي عند مستوى دلالة (0.038)
7- تبين أن الفرق بين الذين يستخدمون منصة كلاس روم Classroom)) وبين الذين يستخدمون منصة كأنفاسCanvas )) كان لصالح منصة كلاس روم ( Classroom) إذ بلغت قيمة الفروق بين الأوساط الحسابية (-8.285) عند مستوى دلالة (0.000) وكذلك ظهر أنّ الفرق بين الذين يستخدمون منصة موودل ( Moodle) وبين الذين يستخدمون منصة كلاس رومClassroom)) كان لصالح منصة كلاس رومClassroom)) أيضاً إذ بلغت قيمة الفروق بين الاوساط الحسابية (-5.847) عند مستوى دلالة (0.001) في حين لم تظهر هنالك فروق معنوية بين أوساط استجابات الأفراد بين منصتي كأنفاس Canvas )) و موودل ( Moodle ) عند مستوى دلالة (0.135 ).
وفي ضوء نتائج البحث واستكمالا لإجراءات المنهج العلمي حدد الباحث مجموعة من الاستنتاجات والتوصيات والمقترحات .
تضمنت الرسالة اربع فصول وقائمة بالمصادر والملاحق.