رسالة ماجستير في كلية الزراعة بجامعة القادسية تأثير نوع السماد والنبات المزروع في تحولات معادن الكاربونات ونسبها


ناقشت رسالة ماجستير في كلية الزراعة بجامعة القادسية تأثير نوع السماد والنبات المزروع في تحولات معادن الكاربونات ونسبها للطالبة أماني حسين عباس الحسناوي .

تهدفت الرسالة الى دراسة تأثير مدد النمو في النسب المئوية لمعادن الكاربونات الكلية والنشطة
ونوع رايزوسفير النبات المزروع ودوره في تحولات معادن الكاربونات ودور نوع السماد المضاف على تحولات معادن الكاربونات في منطقة الرايزوسفير .

 

استنتجت الرسالة تباين نسب معادن الكاربونات الكلية من معاملة دون أخرى وبأختلاف نوع النبات المزروع عند منطقتي الرايزوسفير وخارجها وبأختلاف مراحل النمو (التزهير والنضج) ،إذ نجد أن النسبة المئوية لمعادن الكاربونات الكلية كانت تنخفض بصورة عامة في مرحلة التزهير وترتفع مع زيادة نمو النبات (مرحلة النضج التام) ماعدا نبات الماش في معاملتي التسميد المعدني (M) وحامض الهيوميك (H) ، وان معاملة التسميد العضوي (O) كانت هي الاكثر تاثيراً في نباتي الذرة الصفراء وزهرة الشمس فيما كان التسميد المعدني (M) (داب + يوريا) هو الأكثر تاثيراً في نباتي الذرة البيضاء والماش وإنَّ جميع النباتات المدروسة تشابهت من حيث التأثير النهائي للأسمدة المضافة ( الذرة الصفراء، الذرة البيضاء ، زهرة الشمس) إذ كان أعلى تأثير في إذابة معادن الكاربونات الفعالة هو السماد المعدني (M) (داب + يوريا) فيما اختلف نبات الماش بأن حامض الهيوميك (H) هو الأعلى تأثيراً في إذابتها وحققت معاملة التسميد العضوي (O) في مرحلتي التزهير والنضج اعلى تركيز لأيون الكالسيوم فيما تفوق حامض الهيوميك (H) في مرحلتي التزهير والنضج في تركيز ايون المغنيسيوم إذ نجد إنَّ السماد العضوي (O) هو الاكثر تجهيزاً لأيون الكالسيوم في نباتات ( الذرة الصفراء و زهرة الشمس والماش) فيما كان حامض الهيوميك (H) هو الاكثر تجهيزاً في الذرة الصفراء في مرحلة النضج أما حامض الهيوميك (H) هو الأكثر تجهيزاً لأيون المغنيسيوم في نباتي الذرة الصفراء والذرة البيضاء والماش فيما كان السماد العضوي (O) هو الأكثر تجهيزاً في زهرة الشمس في مرحلة النضج مما يشير الى الدور الكبير للمواد العضوية ( السماد العضوي وحامض الهيوميك) في زيادة جاهزية الكالسيوم والمغنيسيوم في التربة وأعطت معاملة إضافة السماد المعدني (M) أعلى ارتفاع لنبات الذرة الصفراء والبيضاء في مرحلة التزهير و أعلى ارتفاع لنبات الماش في مرحلة النضج اما في مرحلة النضج نجد تفوق معاملة إضافة حامض الهيوميك (H) إذ سجلت اعلى ارتفاع للذرة الصفراء والبيضاء وزهرة الشمس وأظهرت النتائج تباين نسب معادن الكاربونات في رايزوسفير الذرة الصفراء وتبين سيادة معدن الكالسايت في معاملتي التسميد المعدني (M) والمقارنة (Cont) والدولومايت في معاملتي التسميد المعدني (M) والسيدرايت في معاملة حامض الهيوميك (H) والمقارنة والمغنسايت في معاملة التسميد المعدني في مرحلتي التزهير والنضج على التتابع ، أي ان التسميد المعدني في رايزوسفير الذرة الصفراء أدى الى زيادة نسب معادن الكاربونات ماعدا معدن السيدرايت الذي ساد في معاملة حامض الهيوميك في مرحلة التزهير كما حققت معاملة إضافة السماد العضوي (O) أعلى نسبة من معدن الدولومايت والسيدرايت والمغنسايت في تربة مزروعة بالذرة البيضاء في مرحلة التزهير ، كما تفوقت أيضاً في مرحلة النضج في معدني الدولومايت والمغنسايت بينما تفوقت معاملة أضافة السماد المعدني (M) في تسجليها أعلى نسبة كالسايت في مرحلة التزهير ، كما سجلت معاملة إضافة حامض الهيوميك (H) أعلى نسبة لمعدن السيدرايت في مرحلة النضج بلغت.

أوصت الرسالة بضرورة إجراء دراسة موسعة عن معادن الكاربونات بصورة عامة في منطقتي الرايزوسفير وخارجها ودراسة تأثير مستويات من الأسمدة المعدنية والعضوية (بمختلف مصادرها) و خصوصاً في ترب وسط وجنوب العراق وذلك لإحتوائها على نسب عالية من معادن الكاربونات ودراسة الظروف الملائمة لتجهيز معادن الكاربونات فضلاً عن اتباع أساليب معينة لتحديد احتياجات التربة من الاسمدة ; وذلك لأجل المحافظة على جاهزية العناصر الغذائية في التربة والتقليل من تعرضها إلى التثبيت أو الفقد بالتطاير وغيرها كداك نشر الوعي بين المزارعين حول أهمية استخدام الاسمدة العضوية (بمختلف مصادرها الحيوانية والنباتية) وترشيد استعمال الاسمدة المعدنية في الاراضي الزراعية من اجل انتاج ذو جودة بالنوعية والكمية ومن أجل الحفاظ على بيئة نظيفة .

التعليقات معطلة.