ناقشت رسالة الماجستير في في كلية الآداب بجامعة القادسية الموسومة بـ( الذاكرة الصدمية وعلاقتها ببعض استراتيجيات التنظيم الانفعالي لدى ابناء الشهداء ) للطالبة لينا عدنان خلف.
تهدف الدراسة الى قياس الذاكرة الصدمية لدى ابناء الشهداء , و تعرف الفروق في الذاكرة الصدمية لدى ابناء الشهداء المراهقين تبعا لمتغير الجنس :(ذكور – اناث ) , و قياس استراتيجيات التنظيم الانفعالي لدى ابناء الشهداء , والفروق في استراتيجيات التنظيم الانفعالي لدى ابناء الشهداء المراهقين تبعا لمتغير الجنس : (ذكور- اناث) , والفروق الارتباطية بين الذاكرة الصدمية استراتيجيات التنظيم الانفعالي ( القمع واعادة التقييم) تبعا لمتغير الجنس(ذكور-اناث), والتعرف على العلاقة الارتباطية بين الذاكرة الصدمية واستراتيجيات التنظيم الانفعالي لدى ابناء الشهداء المراهقين .
حيث توصل البحث الى مجموعة من النتائج منها لا يوجد فرق في وجود الذاكرة الصدمية عند ابناء الشهداء المراهقين تبعا لمتغير الجنس (الذكور والاناث) , و لدى ابناء الشهداء المراهقين استراتيجيات التنظيم الانفعالي , ولا يوجد فروق داله احصائيا في وجود استراتيجية التنظيم الانفعالي (القمع) عند ابناء الشهداء المراهقين تبعا لمتغير الجنس(ذكور, اناث) ويوجد فرق دال احصائيا في وجود استراتيجية التنظيم الانفعالي (اعادة التقييم) لدى ابناء الشهداء (ذكور, اناث) لصالح الاناث , ولا توجد فروق في العلاقة الارتباطية بين الذاكرة الصدمية والقمع وبين الذاكرة الصدمية واعادة التقييم تبعا لمتغير الجنس
(ذكور ,اناث).
وبناء على ما توصلت اليه نتائج البحث توصي الباحثة بمجموعة من التوصيات منها العمل على توفير رواتب خاصة بأبناء الشهداء المراهقين وذلك لتحملهم مسؤولية الحياة وهم في مقتبل العمر وليس لديهم عمل مناسب لتأمين قوتهم اليومي , والى مديرية التربية في محافظة الديوانية , ضرورة الاهتمام بمتطلبات ابناء الشهداء المراهقين تؤهلهم لمواصلة الدراسة والاهتمام أيضا بالمجريات التعليمية لهم , لان انقطاعهم عن الدراسة يسبب لهم ضغوطات تزيد من معاناتهم وتذكرهم للحدث المؤلم مما يؤثر عليهم سلبا ويشعرهم بعدم الراحة.
واستكمال لنتائج البحث تقترح الباحثة اجراء دراسة عن الذاكرة الصدمية وعلاقتها بالتفكير الانتحاري , وجراء دراسة استراتيجيات التنظيم الانفعالي وعلاقته بالثقة بالنفس .