رسالة ماجستير في كلية الاثار بجامعة القادسية تناقش الأختام الاسطوانية – دراسة آثارية فنية


ناقشت رسالة ماجستير في كلية الاثار بجامعة القادسية أختام اسطوانية من الألف الثاني والأول ق.م غير منشورة من المتحف العراقي – دراسة آثارية فنية
للطالب عباس طه عبد علي الحدراوي .

تهدف الرسالة الى دراسة الأختام الأسطوانية لما لها من أهمية كبيرة لدى سكان بلاد النهرين قديماً , إذ تُعد أحد ابرز الأنجازات الفنية عبر العصور المختلفة , فهي أحد أكثر النتاجات الفنية انتشاراً , إذ تُعد من وسائل تنظيم الحياة لدى سكان بلاد النهرين فضلاً عن كونها واحدة من وسائل التداول الفنية المهمة , ولها دلالات تعبيرية مختلفة (دينية ودنيوية) الغاية منها بمثابة أداة تواصل لضمان الحقوق بوصفها أشبه بالبصمة الشخصية ومنها نشأة فكرة التوقيع الشخصي .

تناولت الرسالة عصور أختام الدراسة عرض تاريخي وفني، وتطرقت لوصف أختام الدراسة وما تحمله من مشاهد فنية تصور لنا طبيعة الحياة في ذلك الوقت و رسم جميع مشاهد الاختام ببرنامج (A.Illustrator) , ومن ثم تحليل المشاهد والعناصر الفنية الواردة في أختام الدراسة.

استنتجت الرسالة ان معظم مشاهد اختام الدراسة تضمنت مواضيع (المثول والتقديم) للآلهة والملوك وهي من سمات هذا العصر ، فضلا عن ذلك انها صورت أشكال الآلهة وبعض الملوك بحجم كبير بعنصر (المبالغة) وذلك لتمييزها عن باقي العناصر الأخرى لمكانتها القدسية, تنوعت رموز الآلهة التي وردت مثل (الهلال , والنجمة الثمانية , وقرص الشمس المجنح , والنجمة الرباعية تحتها هلال) وتعدد الخامات الحجرية وألوانها البديعة التي تدل على أهمية مالكيها ومكانتهم وأظهرت لنا مشاهد أختام الدراسة العديد من الأزياء وأغطية الرأس فضلا عن تصفيفات الشعر(البابلية والآشورية) للآلهة والبشر على حدٍ سواء.

التعليقات معطلة.