كلية الهندسة بجامعة القادسية تعقد ندوة توعوية حول كيفية تعامل الأستاذ الجامعي مع الطلبة عقدت وحدة الإرشاد التربوي في كلية الهندسة بجامعة القادسية ندوة توعوية بعنوان (كيفية تعامل الأستاذ الجامعي مع الطلبة) على قاعة وحدة التعليم المستمر حاضرت فيها أ.م.د فاطمة حميد يعكوب . هدفت الندوة الى التوعية بفتح الأبواب للحصول على التقدير والاحترام والمهابة من لدن الطلاب تجاه من يقوم على تعليمهم وتدريسهم وإعدادهم ليكونوا بناة المستقبل . بينت الندوة أن العلاقات القوية بين المعلم وطلبته يمكن أن يكون لها تأثير كبير على النجاح الأكاديمي. عندما يقوم الطلبة بالنظر إلى معلميهم كشركاء لهم وليس كخصومهم يصبحون أكثر انفتاحاً في التعلم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي هذه العلاقة إلى تحويل الفصول الدراسية إلى بيئة تعاونية حيث يكون فيها الطالب أكثر استعداداً للاستماع إلى المعلم وإلى زملائه الآخرين وأن السعي الحثيث لإمداد الطلبة بزاد علمي ومعرفي يتوافق مع قدراتهم، وإكسابهم مهارات التفكير، والبحث العلمي والتعليم الذاتي مما يجعلهم في نهاية المطاف قادرين ‏على أداء أدوارهم المهنية والتعليمية بكل كفاءة واقتدار . ‏ أكدت الندوة أنه يمكن أن يكون للعلاقة بين الأستاذ الجامعي والطلبة تأثير دائم على فهم المحاضرات والإبداع ، فقد تبين أن المعلمين الذين تربطهم روابط قوية مع طلابهم أكثر فعالية في أدوارهم في التدريس. كما تساهم هذه العلاقة في انخفاض مستويات المشكلات السلوكية داخل الصف. حيث يستطيع الأستاذ الجامعي ‏من ذوي العلاقات القوية مع طلابهم في تحقيق مستويات أعلى من النجاح الأكاديمي بين الطلاب .


كلية الهندسة بجامعة القادسية تعقد ندوة توعوية حول كيفية تعامل الأستاذ الجامعي مع الطلبة

عقدت وحدة الإرشاد التربوي في كلية الهندسة بجامعة القادسية ندوة توعوية بعنوان (كيفية تعامل الأستاذ الجامعي مع الطلبة) على قاعة وحدة التعليم المستمر حاضرت فيها أ.م.د فاطمة حميد يعكوب .

هدفت الندوة الى التوعية بفتح الأبواب للحصول على التقدير والاحترام والمهابة من لدن الطلاب تجاه من يقوم على تعليمهم وتدريسهم وإعدادهم ليكونوا بناة المستقبل .

بينت الندوة أن العلاقات القوية بين المعلم وطلبته يمكن أن يكون لها تأثير كبير على النجاح الأكاديمي. عندما يقوم الطلبة بالنظر إلى معلميهم كشركاء لهم وليس كخصومهم يصبحون أكثر انفتاحاً في التعلم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي هذه العلاقة إلى تحويل الفصول الدراسية إلى بيئة تعاونية حيث يكون فيها الطالب أكثر استعداداً للاستماع إلى المعلم وإلى زملائه الآخرين وأن السعي الحثيث لإمداد الطلبة بزاد علمي ومعرفي يتوافق مع قدراتهم، وإكسابهم مهارات التفكير، والبحث العلمي والتعليم الذاتي مما يجعلهم في نهاية المطاف قادرين
‏على أداء أدوارهم المهنية والتعليمية بكل كفاءة واقتدار .

أكدت الندوة أنه يمكن أن يكون للعلاقة بين الأستاذ الجامعي والطلبة تأثير دائم على فهم المحاضرات والإبداع ، فقد تبين أن المعلمين الذين تربطهم روابط قوية مع طلابهم أكثر فعالية في أدوارهم في التدريس. كما تساهم هذه العلاقة في انخفاض مستويات المشكلات السلوكية داخل الصف. حيث يستطيع الأستاذ الجامعي
‏من ذوي العلاقات القوية مع طلابهم في تحقيق مستويات أعلى من النجاح الأكاديمي بين الطلاب .

التعليقات معطلة.