نُوقشت في قسم العلوم المالية والمصرفية رسالة الماجستير الموسومة ب (أثر مؤشرات السيولة المصرفية في الائتمان النقدي لعينة من المصارف المساهمة في سوق العراق للأوراق المالية) للطالب غيث حسين.
هدفت الرسالة إلى التعرف على المؤشرات المستخدمة في قياس نسبة السيولة المصرفية و تسديد كافة المستحقات المترتبة عليها أتجاه زبائنها والتعرف على حجم الائتمان النقدي الممنوح من قبل المصارف بالاعتماد على مؤشرات السيولة المصرفية واختبار أثر مؤشرات السيولة المصرفية على الائتمان النقدي وتقديم مفهوم واسع وشامل حول موضوع مؤشرات السيولة المصرفية ودراسته من جوانب مختلفة.
احتوت الرسالة على ثلاثة فصول، إذ تكون الفصل الأول من مبحثين درس المبحث الأول المنهجية في حين تطرق المبحث الثاني إلى الدراسات السابقة، وشمل الفصل الثاني ثلاثة مباحث، إذ تطرق المبحث الأول السيولة المصرفية (مفهوم وأهمية وأنواع) في حين درس المبحث الثاني الائتمان النقدي ( المفهوم والاهمية والاهداف)، أما المبحث الثالث فقد تطرق إلى علاقة السيولة المصرفية في الائتمان النقدي، أما الفصل الثالث فقد تكون من ثلاثة مباحث ركز المبحث الاول منها على تحليل مؤشرات السيولة المصرفية للمصارف عينة الدراسة، أما المبحث الثاني فتناول تحليل الائتمان النقدي للمصارف عينة الدراسة، والمبحث الثالث ركز على قياس أثر مؤشرات السيولة المصرفية في الائتمان النقدي.
توصلت الدراسة إلى مجموعــــة مـــــن الاستنتاجــــات كان أهمها إنَّ للسيولة المصرفية دورا كبيرا في إظهار قابلية المصارف في مجابهة الالتزامات المترتبة عليها وخاصة عندما بينت الدراسة مدى تأثير مؤشرات السيولة على القرارات المتخذة من قبل المصارف فضلاً عن إنً للإئتمان النقدي دورا فعالا ومهما في توطين كافة المشاريع وتمويلها ولاسيما المشاريع الاستثمارية ذات الاحتياج الوفير من رؤؤس أموال لغرض إسناد عمليات التنمية الاقتصادية، وكـــــذلك وجــــود أثـــــر ذي دلالــــة إحصـــــائيـــــة لمؤشرات السيولة المصرفية في الائتمان النقديظ
اختتمت الدراســــــة بمجموعـــــــة مـــــــن التوصيــــــــات كــــــان أهمها على المصارف بشكل عام أن تحدد أفضل المستويات من السيولة المصرفية إعتماداً على الإصول المتوفرة لدى المصارف وبناء على السرعة والوقت من أجل تحويلها الى نقود، ويتوجب على المصارف عينة الدراسة الإبتعاد عن العمليات الاستثمارية التقليدية والقيام بعمليات بحثية لغرض الوصول لبدائل إستثمارية جديدة من أجل الوصول إلى الجزء الأمثل من السيولة المصرفية فضلاً عن تحديد موقفها المالي وتوجيه ذروة أهتمامها بالمؤشرات التي تستطيع من خلالها الوصول إلى ما هو أنسب من الائتمان النقدي.