ندوة علمية في كلية القانون بجامعة القادسية تناولت البعد الديني والقانوني للتحرش


استنادا إلى توجيهات قسم تمكين المرأة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بإطلاق حملة موحدة في جامعات العراق كافة للحد من ظاهرة التحرش وتحت شعار(معاً لخلق بيئة رافضة لظاهرة التحرش) عقدت وحدة تمكين المرأة في كلية القانون بجامعة القادسية الندوة العلمية الموسومة (البعد الديني والقانوني للتحرش) حاضر فيها أ.م.د. صفاء متعب فجة وم.م. مرتضى عبد الحمزة وأدارة الندوة أ.م.د. سندس محمد عباس
هدفت الندوة إلى التوعية للحد من ظاهرة التحرش ومحاربتها ودور المؤسسات التعليمية في مكافحتها
كما بينت الندوة إلى الأثار القانونية لظاهرة التحرش وبينت أنواعها موقف المشرع العراقي منها ،وتعامل القضاء معه تحت عنوان “الجرائم المخلة بالحياء”، التي وردت في قانون العقوبات (رقم ١١١ لسنة ١٩٦٩)، وأفرد له المواد (٤٠٠-٤٠١-٤٠٢) وعقوبتها الحبس ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو لمدة لا تزيد عن سنة، أو غرامة مالية بسيطة إذا ما كان الاعتداء لفظياً ، اما موقف الدين فقد كان رافضاً لها بكل أنواعه
استنتجت الندوة أنها أفعال منبوذة من الشرع والمجتمع والقانون وخلُصت إلى وجوب وضع إطار قانوني أكثر صرامة بُغية الحدّ منها، فضلاً عن أهمية التوعية المجتمعية والإعلامية للقضاء عليها
أوصت الندوة بضرورة تعميم المعرفة بالقانون على المستويات الاجتماعية كافة وضرورة تنظيم البرامج التوعوية لتثقيف الشباب والطلبة للحدّ من الظواهر السلبية

التعليقات معطلة.