أطروحة دكتوراه في كلية التربية بجامعة القادسية حول المغول في رحلات المبعوثين الأوربيين في القرن السابع الهجري / الثالث عشر الميلادي


نوقشت أطروحة الدكتوراه في قسم التاريخ بكلية التربية في جامعة القادسية والموسومة (المغول في رحلات المبعوثين الأوربيين في القرن السابع الهجري / الثالث عشر الميلادي دراسة مقارنة تحليلية) للباحث أمجد محسن مجيد محمد وبإشراف الأستاذ الدكتور عباس خميس عبود
هدفت الرسالة إلى الكشف عن وجهات النظر الغربية حول المغول من جانب الاسم والأصل القومي ووطنهم، وبعبارى أخرى هدفت الى استخلاص مثل تلك الأخبار من منظار الغرب الأوربي ومن ثم مقارنتها بما توافر معارف تاريخية بغية الوصول الى فهم تاريخي أعمق لتلك الحقبة كذلك معرفة أحوال المجتمعات التي قبعت تحت ظلة الحكم المغولي، ومنها الإسلامية والمسيحية وغيرها، وموقف أباطرة المغول وزعمائهم منها ايضا معرفة الأخبار الخاصة بعقد التحالفات السياسية والعسكرية وحجمها ومدى جديتها وتأثيرها على العالم الإسلامي
اهم الاستنتاجات ان تقارير البعثات الأوروبية (تقرير الراهب جوليان – جون الكاربيني – س. دي بريديا – سيمون من سانت كوينتين واندرو من لوجيمو – ريكولدو دا مونتيكروس) تُقدم معارف عديدة حول المغول لا نجدها في المصادر العربية والفارسية والغربية المتوفرة الأخرى كذلك ان تناول التقارير الأوروبية المعنية بالدراسة لموضوع التاريخ المبكر للمغول يتسم بــ “الانتقائية” والاختصار، ويمكن عزو ذلك إلى ان كتابها – المبعوثين – لم يكونوا مؤرخين إنما رجال دين قرأوا كتباً لاهوتية ودينية، وان ما تعرضوا له كان على سبيل تحقيق فهم أكبر حول هذه الأمة “المغول”، كما ان مهمتهم الرئيسة كانت جمع الأخبار عمّا هو آتٍ إلى أوروبا وإماطة اللثام عن العدو المجهول التي يتربص بممالكهم – إلى جانب المهام الأخرى التي يمكن إجمالها بصنع التوافقات السياسية والعسكرية وتنصير المغول
أوصت الدراسة المهتمين بدراسة التاريخ الإسلامي في مواضيع الحروب الصليبية والمغول والمشرق باعتماد التقارير الأوربية التي شملتها الدراسة؛ لأنها تُقدم معارف جديدة وحصرية غير موجودة في الحوليات والمصنفات التاريخية العربية والفارسية

التعليقات معطلة.