ناقشت رسالة الماجستير في كلية القانون بجامعة القادسية الموسومة بـ ( عجز المجنى عليه وأثره في التجريم والعقاب – دراسة مقارنة) للباحثة آيات حسين جفات حسين وبإشراف أ.م.د آلاء محمد صاحب
هدفت الرسالة إلى بيان مدى اعتداد المشرع العراقي بأثر عجز المجنى عليه في التجريم والعقاب من خلال اتخاذ عجز المجنى عليه ركناً تكوينياً في عدة جرائم تارة و ظرفا مشددا تارة أخرى
استنتجت الرسالة أن العجز صفة تلحق بالمجنى عليه تحمل معنى عدم القدرة استخدمها المشرع ليوظفها حسب سياق النص القانوني سواء كانت تشير إلى عدم قدرة المجنى عليه عن العمل بسبب تعرضه لجريمة ما أو تشير إلى عدم قدرته على حماية نفسه أو رعايتها، كما استنتجت الرسالة أن المشرع العراقي أتخذ من عجز المجنى عليه ركناً تكوينياً في بعض الجرائم و ظرفا مشددا للعقوبة في جرائم اخرى
اوصت الرسالة اتخاذ المشرع من عجز المجنى عليه عن حماية نفسه لأسباب بدنية أو نفسية أو عقلية ظرفا مشددا خاصا في بعض الجرائم الماسة بحق الحياة وسلامة الجسد والجرائم الاخلاقية ، وكذلك اعتماد مصطلح الحالة البدنية بدلاً من الحالة الصحية وذلك في نصي المادتين (٣٧١ و ٣٨٣) من قانون العقوبات العراقي رقم ١١١ لسنة ١٩٦٩ المعدل وذلك لأن مصطلح الحالة البدنية أكثر تحديداً للخل الجسدي
