هدفت الورشة إلى استعراض دور واهمية اللغة الإنكليزية في شتى ميادين الحياة افرادا و مؤسسات كونها لغة تواصل عالمية كذلك التعرف على طبيعة الأثر الذي تتركهه هذه اللغة في سلوك و شخصية أولئك الافراد وتلك المؤسسات نفسيا و سلوكيا واعتباريا ايضا معرفة طبيعة العلاقة المتبادلة بين اللغة الإنكليزية و سلوك متعلميها ومستخدميها والراغبين في تحصيلها
اهم الاستنتاجات ان للغة الإنكليزية حالها حال تعلم أي شيء في الحياة و ما له من اثر في سلوكيات الافراد والمؤسسات وبصورة متبادلة لانها أداة تواصل وبكل صورها و في جميع ميادين و قطاعات الحياة لذا يجب متابعة والانتباه لهذا الأثر وتعزيز الإيجابي منه و صقل و تهذيب و تشذيب ما هو غريب او سلبي او غير مالوف في واقعنا العربي العراقي الإسلامي
اهم التوصيات صقل وتهذيب بعض السلوكيات الغيرمالوفة المصاحبة في التواصل باللغة الإنكليزية شخصيا وثقافيا في مجتمعنا العربي الإسلامي والعمل على ترسيخ السلوكيات الجيدة التي من شانها احداث تغيير طيب الأثر في سلوك و شخصية أولئك الافراد والمؤسسات كذلك عدم الخلط او الازدواج في استخدام اللهجتين واللكنتين الإنكليزية البريطانية والأميركية لان هذا الامر له اثر سلبي في تعلم هذه اللغة خصوصا في المؤسسات التربوية في بلدنا العزيز لفظا و نحوا و كتابة وغيرها
