نوقشت رسالة الماجستير في قسم اللغة العربية بكلية التربية جامعة القادسية والموسومة بـ( التّماثُلان الصّوتيّ والإملائيّ في مُعجَمِ لِسان العَرَب ) للباحث أحمد كَريم عَطيّة حَمزة وبإشراف الاستاذ الدكتور عَمّار نعمة نغيمش
هدفت الرسالة إلى معرفة ميادين التقاء المُفردات المُعجميّة في جانبيها الصّوتي والإملائي . تقسيم ميادين التقاء المُفردات تبعًا لمواضعها من حيث التنوع في الانتماء إلى تقسيم الكَلِم ، مثل لفظ “أنَّ” الذي قد يكونُ فعلًا من الأنين ، فضلًا عن دلالته التّأكيديّة وشبهه للفعل . تمييز ظاهرة جديدة من الظّواهر الدّلاليّة ، اختَصّت في تمثيل المُفردات في الإملاء والنّطق ، غير ما كانت عليه في بعض أبواب الظّواهر ( المُشترك اللفظيّ والأضداد )
اهم الاستنتاجات أسهَمَ البحثُ في ضبط رَسمِ وكتابة الكلمات المُتماثلة من مَواضِعَ صَوتيّة وصَرفيّة ونحويّة . كَثيرًا ما يقعُ التماثل في المُفردات ذات الأصول الثّلاثيّة . سجّل البحثُ تماثُل المُفردات نتيجة التطوّرالصّوتي والكتابة غير القياسيّة
اهم التوصيات العربيّةُ لُغةُ القرآن والعُلوم فيجبُ أن تكونَ دراستها بدءًا منها وانتهاءً بها . إعادة تقليب صَفحات مُعجم ( لسان العَرَب) ففيه من ما ينهض لأن يكون دراسةً أو دراسات في مجال الصّوت والدّلالة خاصة . على الباحث في معجم ( لسان العرب) أن يجمع مادته تبعًا لترتيب حروف المُفردة ( ج م ع ) ، حتى يتجنّب اختلاف النّسخ المُحقّقة ، خاصّة إذا ما قورِنَت ببعضها فإنها لا تنفكّ أن تكون مُتطابقة