قد بينت الندوة ماهو النبات الطبي وما هو الفرق في التعرف العلمي والشعبي لمعنى الأعشاب الطبية . إذ يمكن تعريف النبات الطبي هو النبات الذي ثبت له استخداماً طبيا مؤكدا مشفوعا بدرجة من الأمان والفاعلية لفترة إختبار طويلة ويستخدم في أغراض العلاج . اما النباتات التي لم يسجل لها استخداماً طبيا حتى الآن فتسمى بالنباتات غير المستعملة طبياً ولا تسمى بالنباتات غير الطبية . أما العشب فيعرف من وجهة نظر علم النبات: نبات بذري له ساق ضعيفة غير خشبية يقضي فترة حياته من البذرة إلى البذرة غالبا في غضون موسم نمو واحد. أما تعريفه من وجهة نظر العلاج بالأعشاب: فكلمة عشب تطلق على أي جزء من النبات له قيمة علاجية أو غذائية أو نفعية للإنسان. كما بينت الندوة كيفية توصل اسلافنا إلي معرفة الخواص العلاجية للأعشاب ويكون أما عن طريق لتجربة إذ يجرب العشب مرات عديدة ولأمراض كثيرة فأيهما أصاب كان علاجا لهذا المرض أو عن طريق المشاهدة والملاحظة إذ يشاهد سلوك الحيوانات في مواطنها الطبيعية وأستخدامها أو أستساغتها لبعض النباتات في معالجة جروها وأبتعادها عن البعض الآخر في كونها سمي وخطر على حياتها . وتناولت الندوة بعض النباتات الطبية الشائعة الأستعمال ووضحت أشكالها وأستخداماتها الطبية ومنها نبات البابونك والكركم واليانسون والبصل والثوم والزنجبيل وغرها من الباتات . كما بينت دور الاعشاب الطبية في علاج فايروس كورونا وتناولت بعض البروتوكولات التي اتبعتها بعض الدول في العلاج كالدول الأوربية كما بين الأعشاب التي استخدمتها الصين في برتوكولها لعلاج “كوفيد-19″، نبتة الإيفيدرا دائمة الخضرة، وموطنها الأصلي في آسيا الوسطى ومنغوليا. وبينت وصفات خاصة في استخدام نبات الشيح وعشبة المرامية والجرع وطريقة التحضير . وفي ختام الندوة تم التطرق الى الاخطاء الشائعة في استخدام النباتات الطبية في العلاج . وبعض النصائح في الأستعمالات والطرق الصحيحة في تناول النبات الطبي .
