نوقشت رسالة الماجستيـــر المعنونة (مدينة مشكن شابير وما حولها.. دراسة آثاريه في ضوء نتائج الأعمال الحقلية)، للطالب علي رحيم عبد ، في كلية الاثار- جامعة القادسية
من قبل لجنة المناقشة …أ.د قصي صبحي عباس الجميلي- كلية الآداب- جامعة بغداد رئيساً، أ.م.د محمد سياب محان- كلية الاثار- جامعة القادسية- عضواً، م.د ولاء صادق عبدعلي- كلية الاثار- جامعة القادسية عضواً، أ.د عباس علي عباس الحسيني- كلية الاثار- جامعة القادسية- عضواً ومشرفاً

ان موضوع الرسالة تمثل بدراسة منطقة مهمة في بلاد الرافدين وهي مدينة مشكن شابير وماحولها وهذه المدينة تمثل مركز حضاري لعب دورا مهماً في حضارة بلاد الرافدين، وبخاصة في عصر إيسن لارسا، ولأهمية تلك المدينة اتخذناها منطلقا لدراسة المنطقة المحيطة بها لكي نعرف طبيعة تلك المنطقة وتنوع الاستيطان فيها

وتهدف الدراسة الى تتبع الاستيطان في المنطقة أعلاه عبر العصور، عبر مسحها مسحا اثاريا ومعرفة طبيعة المواقع الاثارية فيها، وتوثيق سلامة تلك المواقع اذ سجلت كل التجاوزات التي تعرضت لها تلك المواقع، وجمع الملتقطات الاثارية منها وتصنيفها ودراستها.

تضمنت الرسالة ثلاثة فصول، مسبوقة بمقدمة وملحقة باستنتاجات وقائمة مصادر وملاحق تتمثل بخرائط واشكال وجداول، وجاء الفصل الاول بعنوان مدينة مشكن شابير التسمية والتاريخ والموقع والاهمية، وضم بداخله عنوانات فرعية هي: التسمية، وتاريخ المدينة، والموقع الجغرافي وطبوغرافية المدينة، والنبات الطبيعي، والمناخ، وتاريخ المسوحات والتنقيبات الآثارية في مدينة مشكن شابير، والديانة.
اما الفصل الثاني فقد جاء بعنوان اعمال المسح الآثاري في تل أبو الضواري وما حوله، التقنيات والمواقع الآثارية، وتناولت فيه التقنيات المستخدمة في عمليات المسح الآثاري لمنطقة الدراسة، وكذلك العمل الحقلي في منطقة الدراسة الذي تكلمنا فيه عن وصف المواقع الأثرية التي تم مسحها.
والفصل الثالث بعنوان الفخار والموجودات الآثارية الأخرى، وتضمن الفخار ووصف الفخار، والأدوات الحجرية في مدينة مشكن شابير وما حولها، وكذلك الموجودات الأخرى منها المعادن والزجاج.

وتوصل الباحث الى مجموعة من النتائج منها ان معظم المواقع التي تمت دراستها بأنها تمتد على شكل سلسلة أي انها ممتدة مع امتداد النهر القديم، وان أبرز التجاوزات الحاصلة على المواقع الاثرية تمثلت بُحفَر النبش التي تتركز في قمم المواقع الاثرية, تميزت فخاريات المواقع الاثرية في منطقة الدراسة بتعددها وشمولها, وان هذا المواقع تميزت بوجود عينات فخار تمثل أُنموذجاً لفخار عصور معينة.