اقام قسم علم الاجتماع في كلية الآداب بجامعة القادسية ندوة علمية حول الابتزاز الالكتروني واثره على المجتمع والاسرة.

تهدف الندوة الى مناقشة ظاهرة الابتزاز الإلكتروني في المجتمع ولاسيما بعد الدخول الكبير للتكنولوجيا الحديثة مما ادى الى استهداف بعض الاشخاص ولاسيما النساء والعمل على تهديدهن من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والعمل على ابتزازهم ادت هذه الظاهرة الى حدوث الكثير من مشاكل الاجتماعية كالانفجار الاسري وجرائم القتل وجرائم الانتحار .

تأتي أهمية موضوع الندوة الى معالجة مشكلة خطيرة وحديثة على المجتمع وهي واحدة من افرازات التطور التكنولوجي السلبي التي اصبحت الان بحكم التحدي لأمن واستقرار الفرد والاسرة والمجتمع …كون العاملين فيها هم مرضى سايكوبات يعانون من وصم المجتمع وساديون وهم ليسوا اغبياء بل هم على دراية بما يعملون لذلك وهنا تكمن اهمية المشكلة , والذي يزيد من اهميتها وخطورتها انها تأتي باليات وأفكار كلما تقدم العلم , وفي ندوتنا تكلمنا عن الجرائم الغامضة التي تعتمد عل برمجة الشاب وبتالي جرهم الى الهاوية .

أوصت الندوة بضرورة الانتباه الى الفتيات والسيدات والشباب بتدقيق من توافق على صداقته, وان نكون حذرين بأن لا نعلق او نرسل صور او مقطع فيديو او تسجيل صوتي لأي شخص كان لان ذلك سوف يكون ورقة ربما تذهب بك الى مشاكل كبيرة انت في غنى عنها, ولا نسمح بأخذ صور في مكان عام او حفل معين رسمي او شخصي , و نبتعد عن الجدال مع الاخر في المخاطبات الالكترونية لان ذلك يترك اثراً في نفوس الاخرين ويجعلنا في موقف ما , ونأمل من المشرع القانوني ان يضمن نصوصه القانونية جرائم الابتزاز الالكتروني ويجعلها من جرائم الحق العام حتى اذا كان هناك تنازل من الضحية بسبب التراضي العشائري يكون للدولة الحق العام.